كتب د / حسن اللبان
في عرض الصحف لهذا اليوم، نستعرض وجهة نظر الغارديان بشأن أحمد الشرع وهيئة تحرير الشام، والسعي لإعادة بناء سوريا في ظل توازنات معقدة للعلاقات مع القوى الخارجية. وفي هآرتس يقدم جدعون ليفي مفارقة بشأن قرار نتنياهو عدم حضور مراسم تأبين معسكر أوشفيتز النازي خشية التعرض للاعتقال، وفي صحيفة القدس العربي نقرأ مقالاً يناقش الرؤية الغربية للعلاقات مع الإدارة الجديدة في دمشق، ويحاول الإجابة عن سبب عدم رفع العقوبات عن سوريا رغم “الاتصالات الغربية مع دمشق”.
نبدأ جولتنا من صحيفة الغارديان، التي قدمت افتتاحيتها وجهة نظر بشأن هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع، ومستقبل سوريا في ظل توازنات القوى العالمية والحاجة لإعادة النهوض بالبلاد.
تقول الصحيفة إن الدبلوماسية هي “فن تحويل المستحيل إلى ممكن”، وإن أحمد الشرع، قائد سوريا الحالي – بحكم الواقع – أثبت إتقانه للمساومة والإقناع، فبالرغم من أن هيئة تحرير الشام وُضعت على قوائم الإرهاب لدى كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إلا أن الشرع استقبل ممثلي هذه الجهات في دمشق.
تضيف الصحيفة أن حديث الشرع “البنّاء” مع الأمريكيين أدّى إلى إلغاء المكافأة التي وضعتها واشنطن سابقاً بقيمة 10 ملايين دولار “لقاء رأسه”. وفي إشارة إلى التغيير الذي حدث، تخلّى الشرع عن اسمه العسكري المعروف “أبو محمد الجولاني”، وتخلى كذلك عن بدلته العسكرية.
- الشرع لبي بي سي: سوريا منهكة من الحروب ولا تشكل تهديداً لأي دولة في العالم، والثورة السورية ليست انتقامية