عاجل

ترامب: سنفرض رسوما بنسبة 10% على أعضاء “بريكس”
قناة تلفزيونية تحذف برنامج برومو مذيعة شهيرة بعد اتهامها بالسرقة 
ماذا قال محمد بن سلمان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خلال اللقاء مع عراقجي؟
# الدخل النقدي : – الوهم و الواقع
مقتل 29 فلسطينيا على الأقل و5 جنود إسرائيليين في غزة
بيان للنيابة العامة في مصر بشأن حريق سنترال رمسيس وسط القاهرة
الجيش الإسرائيلي : نحاصر بيت حانون الآن بعد أن فقدنا 5 جنود.. المسلحون يتحصنون بالمنطقة وهناك أنفاق
ترامب يريد رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، ولكن في الوقت المناسب
الإعلام الإسرائيلي : بنو إسرائيل ليس لهم علاقة بالأهرامات المصرية
“قرار بوتين يدعم مصر”.. خبيرة تعلق على دفع مصر قروضها بالروبل الروسي
سيدة فرنسا الأولى تحرج ماكرون مجددا
رئيس البنك الزراعي المصري يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني لتعزيز التعاون والتوسع في تمويل مشروعات الأديرة
بعد ظهورها النادر في حفل زفاف حفيدها.. من هي زوجة عادل إمام؟
قالوا: “القبلة كشربة ماء مالح تزيد العطش”.. ما أخطارها وفوائدها؟
إيران تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب مع إسرائيل

هؤلاء رافقوه برحلته تحت الأرض.. الأسد هرب عبر نفق يربط قصر الرئاسة بمطار المزة

كتب /  رضا اللبان

تكشفت تفاصيل جديدة حول رحلة هروب بشار الأسد من العاصمة السورية دمشق في ليلة السابع من ديسمبر، برفقة ابنه الأكبر حافظ، وبعض المساعدين المخلصين، وأفراد رئيسيين مثل منصور عزام، أمين رئاسة الجمهورية.

وذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، نقلا عن مصادر قريبة من النظام، طلبت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية تفاصيل جديدة عن رحلة هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحت الأرض من دمشق يوم دخولها من قبل قوات المعارضة المسلحة.

وأشارت إلى أنهم غادروا عبر نفق يربط قصر الرئاسة بمطار المزة العسكري القريب، وهو طريق تم إنشاؤه في وقت سابق مع تصاعد التوترات في سوريا.

وذكرت أنه من هناك، توجهوا إلى القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، على الساحل السوري.

وأوضح التقرير أن “مغادرة الأسد لم يكن مخططًا لها مسبقًا، ورغم علمه بتقدم المسلحين نحو دمشق، لم يخبر الأسد حتى أفراد عائلته المقربين أو كبار المسؤولين، بما في ذلك شقيقه ماهر الأسد.

وأضاف أن شقيقه ماهر الأسد رئيس الفرقة المدرعة الرابعة الذي كان يخشاه الجميع، هرب أيضًا بواسطة مروحية إلى نفس القاعدة الروسية، حيث وصل إليها بعد تأخر دام 36 ساعة.

وأشار التقرير إلى أن الأيام التي سبقت هروب الأسد كانت مليئة بالفوضى، وبينما كانت الفصائل المسلحة تتقدم نحو دمشق، كانت السلطات الحكومية والمسؤولون في حيرة من أمرهم بشأن مكان الرئيس.

وبدوره، روى مصدر قريب من النظام حديثًا حاسمًا بين أحد المسؤولين ووزير الداخلية محمد الرحمون، الذي عندما سُئل عن الحواجز في العاصمة، أكد أنه لا يمكن لأحد أن يدخل، دون أن يدرك تدهور الوضع.

وبحلول بعد ظهر يوم الأحد، كان مسلحو المعارضة قد دخلوا المدينة بالكامل، مما يعني نهاية سيطرة الأسد.

وأكد تقرير “لوفيغارو” أن هروب الأسد جاء بعد أشهر من توتر العلاقات مع روسيا، أكبر داعم له، موضحا أنه “في أواخر نوفمبر، كان الرئيس السوري السابق في موسكو حيث شهد المزيد من الهزائم العسكرية، أبرزها سقوط حلب في يد المعارضة، رغم الدعم الجوي الروسي المحدود”.

وحسب المطلعين، طلب الأسد مزيدًا من القوات الروسية لتعزيز نظامه، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أخبره بأن موسكو مشغولة بالحرب في أوكرانيا ولا يمكنها إرسال تعزيزات إلى سوريا.

وكان واضحًا أن موسكو قد غيرت أولوياتها، في السابع من ديسمبر، بعد أشهر من المناقشات الداخلية، اجتمع دبلوماسيون روس وإيرانيون في الدوحة لتحديد مصير الأسد، مؤكدين أنه حان الوقت لكي ينسحب، على حد وصف الصحيفة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية