كتب د / حسن اللبان
تسعى الولايات المتحدة ومصر وقطر، اليوم الأربعاء، إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهراً في قطاع غزة.
وقال مسؤول فلسطيني مقرب من المفاوضات لرويترز، إن الوسطاء نجحوا في تضييق الفجوات في وجهات النظر بشأن أغلب بنود الاتفاق. لكنه أضاف أن إسرائيل طرحت شروطاً رفضتها حماس، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وذكرت مصادر قريبة من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة، أمس الثلاثاء، أن الأيام المقبلة قد تشهد توقيع اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقالت مصادر أخرى مطلعة لوكالة رويترز إن من المقرر أن يصل وليام بيرنز، مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، إلى الدوحة، الأربعاء، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن تجاوز الخلافات العالقة بين الجانبين.
مفاوضات مكثفة
وأجرى مفاوضون إسرائيليون محادثات في الدوحة، يوم الإثنين، بشأن اتفاق طرح الرئيس الأميركي جو بايدن خطوطه العريضة في مايو/أيار.
وعقدت جولات متكررة من المحادثات على مدى العام المنصرم، لكنها لم تفلح في التوصل إلى اتفاق، بسبب إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بوجود عسكري في قطاع غزة ورفض حماس الإفراج عن المحتجزين حتى انسحاب القوات الإسرائيلية.
وعلى صعيد المفاوضات، التقى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مع آدم بويلر، المبعوث الخاص المكلف بشؤون الأسرى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في مقر إقامته الرسمي في القدس، اليوم الأربعاء، في مؤشر آخر على التقدم نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت تقارير إعلامية حديثة أن تحقيق تقدم في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين بات وشيكاً.