كتب د / حسن اللبان
أكدت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الإثنين أنه يجب ألا يكون هناك مكانا في سوريا لروسيا وإيران، أبرز الداعمين لنظام بشار الأسد.
وقالت للصحفيين بعد اجتماعها مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: «التطرف وروسيا وإيران يجب ألا يكون لهم مكان في مستقبل سوريا».
كما ذكرت أن التكتل سيثير مسألة القاعدتين العسكريتين الروسيتين مع القيادة الجديدة لسوريا.
وكان عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي دعوا أثناء اجتماع في بروكسل قادة سوريا الجدد إلى إخراج موسكو.
الكرملين يعلق
وأعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، التي تسعى موسكو إلى الحفاظ عليها، بالرغم من سقوط بشار الأسد الذي كانت روسيا تدعمه في محاربة الفصائل المسلحة التي أطاحت به.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، خلال إحاطة إعلامية: «ما من قرار نهائي في هذا الصدد، ونحن على اتصال مع ممثلي القوى التي تسيطر راهنًا على الوضع في البلد».
وتضم سوريا قاعدتين عسكريتين روسيتين، هما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، وهما منشأتان أساسيتان للطموحات الجيوسياسية لروسيا، التي تمارس من خلالهما نفوذًا في الشرق الأوسط، من حوض البحر المتوسط وصولًا إلى إفريقيا.
واعتبر فرار بشار الأسد ضربة قاسية للطموحات الروسية، لا سيما أنه يعكس أيضًا الضعف المتزايد لإيران، حليفة روسيا في المنطقة.