كتب د / حسن اللبان
خلّف القصف الإسرائيلي على قرى طرطوس السورية 7 إصابات وأضرارا مادية كبيرة في البنية التحتية، وسط مطالبات بالتعويض وكشف الأضرار.
وسجلت الأضرار الكبيرة في مجمع ومنتجع برج الحمام السياحي بريف طرطوس جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية بجانب المنتجع.
ويعتبر المنتجع أحد أكثر المنتجعات في طرطوس شهرة بالأخص في الطعام وصالات الأفراح، حيث كان جميع الأهالي يفضلون التوجه إليه لإقامة الأعراس نظرا لقربه من المدينة (10كم تقريبا) وسعر حجز الصالة الذي يقارب نصف ثمن حجز صالة داخل المدينة.
وأفادت وسائل إعلام سورية بإصابة 7 مدنيين بجروح ورضوض مختلفة جراء الانفجارات الضخمة والمتوالية على مدى أكثر من ساعة ونصف الساعة التي أرعبت السكان ومنعت معظمهم من النوم حتى الصباح.
وأوضحت أن “هذا العدوان غير المسبوق دمر المواقع المستهدفة وكل مابداخلها بشكل كامل من أسلحة متنوعة وآليات ومستودعات ومكاتب وخدمات وشجر وغطاء نباتي وحجر، وأدى أيضا لأضرار كبيرة في الطرق القريبة والبنية التحتية”.
كما ذكرت أن القصف الإسرائيلي أحرق بيت المواطن علي مصطفى في قرية مرسحين القريبة من موقع (بهرمين) الضخم، وتصدع الكثير من البيوت في تلك القرية وقرى عديدة أخرى مثل البكرية وبملكة وشباط والواسطات وبدرية والجوبة، وخلع أبوابها ونوافذها سواء كانت من الحديد أو الخشب وتحطم الزجاج المركب على قسم منها وتكسر بعض الفيراندات المركبة من الحديد والبلور والعديد من أبواب المخازن والمنشآت.
وأكد مدير المشفى الوطني الباسل، أنه تم إسعاف سبعة مدنيين مصابين للمشفى، حيث اختلفت إصاباتهم بين الجروح نتيجة تحطم الزجاج وبين الرضوض، فيما تم تقديم العلاج اللازم لهم.
ومن خلال التواصل مع الكثير من المواطنين المتضررين في تلك القرى، طالبوا بالكشف على الواقع وتوثيق الأضرار التي لحقت بهم والتي تحتاج لمبالغ مالية كبيرة لترميمها حتى تعود بيوتهم صالحة للسكن وبالتالي ضرورة التعويض لهم جراء هذه الكارثة
