كتب / رضا اللبان
أكد وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي أن بلاده حققت نموا بنسبة 5% في أعداد السياح عن العام الماضي رغم الظروف الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
وقال وزير السياحة المصري في تصريحات لـ RT إن أعداد السياح الأجانب في مصر سوف تصل في نهاية العام الجاري 2024 إلى 15 مليون و300 آلف سائح، معتبرا وصول مصر لهذا العدد من السياح في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة بمثابة “إنجاز كبير”.
وتحدث الوزير المصري عن خطط بلاده المستقبلية في قطاع السياحة والتي تعتمد على “إبراز التنوع السياحي ومنتجات مصر السياحية وما تقدمه للسياح” معتبرا أن ما تقدمه مصر من منتج سياحي يؤهلها لأن تكون “الأفضل في العالم” وأنه تم تشكيل فرق عمل لإبراز التنوع السياحي الذي تزخر به مصر.
وأكد وزير السياحة المصري أن ظروف وتطورات المنطقة أثرت على معدل التقدم في خطة الدولة للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول 2030، وأنه “إذا تحسنت الظروف والأوضاع من الممكن أن نصل إلى المستهدف وفقا للمخطط” خاصة وأن “ظروف المنطقة أدت إلى “تباطؤ معدل بناء الفنادق في مصر”.
ونوه الوزير المصري على ما تشهده مصر من تشجيع كبير للاستثمار في قطاع السياحة خلال الفترة الحالية بهدف زيادة عدد الغرف الفندقية في مصر من خلال وضع خطط عامة لوضع “مستهدفات بناء” تلبي جميع متطلبات السياح وما يبحثون عنه في المقاصد السياحية.
وشدد على أن الخطة المصرية لزيادة أعداد السياح تسير في جانبين أولهما: زيادة أعداد السياح من الدول الموفدة للسياحة إلى مصر، والجانب الأخر هو “زيادة أعداد الدول المصدرة للسياحة” والترويج للسياحة المصرية فيها لجذب سياحها.
وأشار الوزير المصري إلى ما تشهده البنية التحتية في مصر من تطور في الطرق والكباري والمطارات والمدن الجديدة مما يخدم السياحة ويسهل الوصول إلى المقاصد السياحية المختلفة في مصر وربطها ببعضها البعض.
واستشهد “فتحي” بما تشهده منطقة الساحل الشمالي باعتبارها من “المقاصد السياحية الواعدة” تتمتع بمقومات وإمكانيات سياحية متميزة وتشهد توافدا سياحيا ملحوظا، ومدينة العلمين التي زارها هذا العام ما يقرب من 105 جنسية.