كتب د / حسن اللبان
بحث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الإثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،الفترة الانتقالية في سوريا، وإعادة الإعمار.
صرح بذلك مصدر بوزارة الخارجية التركية لرويترز.
وأضاف المصدر التركي أنهما ناقشا أيضا وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتبادلا الأفكار بشأن ما يمكن أن تقدمه الأمم المتحدة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
ولم تذكر المصادر مزيدا من التفاصيل، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث عن أن بلاده مستعدة لفعل ما في وسعها من أجل استقرار سوريا.
فتح بوابة يايلاداغي الحدودية
وقال أردوغان إن تركيا ستفتح بوابة يايلاداغي الحدودية (معبر كسب) المشتركة مع سوريا لإدارة العودة الآمنة والطوعية لملايين السوريين الذين تستضيفهم البلاد إلى ديارهم.
وأضاف أردوغان أن أنقرة مستعدة لدعم إعادة إعمار سوريا بأي طريقة بوسعها.
وتابع أردوغان خلال حديث بعد اجتماع للحكومة في أنقرة : «تركيا لن تسمح بظهور عناصر إرهابية جديدة على حدودها».
من جانبه، قال رئيس الوزراء السوري السابق، محمد الجلالي، إنه وافق على تسليم السلطة إلى المعارضة السورية، على ما ذكرت رويترز.
جدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا إلى الصبر واليقظة بشأن قضية عودة اللاجئين السوريين.
تشكيل هيئة حكم انتقالية
وقال ائتلاف فصائل المعارضة السورية (الائتلاف الوطني السوري)، أمس الأحد، إنه يعمل على تشكيل هيئة حكم انتقالية تحظى بسلطات تنفيذية كاملة.
وأضاف الائتلاف، في منشور على إكس، أنه يتطلع لإقامة شراكات استراتيجية مع دول المنطقة والعالم.
وقال الائتلاف: «يؤكد الائتلاف الوطني على أنه يعمل من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة، بمشاركة جميع القوى الوطنية دون إقصاء، للوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية تعددية، كما يؤكد على تطلعه لبناء الشراكات الإستراتيجية مع دول المنطقة والعالم بهدف بناء سورية من جديد، لكل أبنائها بمختلف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم».
يؤكد الائتلاف الوطني على أنه يعمل من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة، بمشاركة جميع القوى الوطنية دون إقصاء، للوصول إلى سورية حرة ديمقراطية تعددية، كما يؤكد على تطلعه لبناء الشراكات الإستراتيجية مع دول المنطقة والعالم بهدف بناء سورية من جديد.