كتب د / حسن اللبان
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، مقتل 3 من جنوده خلال معارك في شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن 3 من جنوده قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، وتم إخطار عائلاتهم بالأمر.
ونشر جيش الاحتلال أسماء القتلى الثلاثة وهم: الرقيب عيدو زانو، 20 عاما، من يهود مونسون، مسعف قتالي في كتيبة شاكيد، لواء جفعاتي، سقط في معركة شمال قطاع غزة، والرقيب باراك دانيال هالبيرن، 19 عاما، من كريات أونو، قائد فصيلة في كتيبة شاكيد، لواء جفعاتي، سقط في معركة شمال قطاع غزة، و الرقيب عمري كوهين، 19 عاما، من أشدود، مقاتل في كتيبة شاكيد، لواء جفعاتي، سقط في معركة شمال قطاع غزة.
ووفقا للتحقيق الأولي، فإن الجنود الثلاثة قتلوا حين أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخا مضادا للدروع على ناقلة جند كان الجنود إلى جانبها.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن 3 جنود قتلوا، وأصيب 18 آخرون، من بينهم 6 بجروح خطيرة ومتوسطة و12 بجروح طفيفة.
بذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العملية البرية الأخيرة في جباليا إلى 35 جنديا وضابطا.
سموتريتش يدعو لاحتلال المنطقة
من جهته، دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش إلى احتلال المنطقة.
وقال سموتريتش: «شاهدنا تغيير دراماتيكي في الشرق الأوسط، أعداء لنا كنا نعتقد أنهم أقوياء سقطوا وذلك بفضل الجيش وسياستنا في الدفاع والهجوم».
وأضاف: «لازلنا في وسط المعركة، وعلينا إتمام المهمة بعد انهيار محور الشر، وأن نبدأ بضرب رأس الأفعى إيران بكل قوة قبل أن تتمكن من الاستفاقة من الضربات التي وجهناها لها ولأذرعها، وعلينا إتمام المهمة واحتلال قطاع غزة بالكامل والقضاء على حماس، ولنعيد المحتجزين ولنتأكد من أن حماس لن تشكل خطرا على إسرائيل».
وتابع: «لقد حان الوقت لاحتلال المنطقة، يكفي أن نخاف من هذه الكلمة، لنأخذ السيطرة المدنية على غزة من حماس، وبالتالي قطع مصدر الأكسجين عنها، رأينا كيف فر النظام من سوريا ويمكننا أن نفعل ذلك أيضا في غزة بمواصله الضغط العسكري وسحب الصلاحيات المدنية منها ومنحها للجيش».