كتب د / حسن اللبان
يعتبر صاروخ “جو – جو” متوسط المدى من طراز “إر -77” من أقوى الصواريخ الروسية الجوية التي تستخدمها القوات الجوفضائية الروسية في العملية العسكرية الخاصة.
نشرت قنوات “تليغرام” الروسية صورة لصاروخ روسي كُتب عليه “أين أنت؟ “إف – 16”! وذلك بعد أن تم رفع الصاروخ على الطائرة المقاتلة. ووفقا لشكل أجنحة الاتزان وعناصر تركيبه بجسم المقاتلة فإن الحديث يدور حول صاروخ “جو – جو” متوسط المدى من طراز “إر -77″، وهو سلاح جوي يمكنه إصابة الأهداف الجوية على مدى 110 كم. وتم تزويده برأس راداري موجه ذاتيا. ويعتبر “إر – 77” سلاحا رئيسيا في المعارك الجوية.
وبعد إطلاقه يسير الصاروخ نحو الهدف استنادا إلى إشارات نظام التوجيه الاستمراري التابع له وأوامر يصدرها الطيار. ويتم تشغيل الرأس الموجه ذاتيا بأمر من حاسوب الطائرة بعد أن يقترب الصاروخ إلى الهدف إلى مسافة اعتراضه.
وعلى سبيل المثال فإن “إر – 77” سترى مقاتلة “إف -16” على مسافة 16 كيلومترا. ولكن بعد ذلك لا ينقطع الاتصال بالصاروخ لأن الطائرة تستمر في تزويد حاسوب الصاروخ بنموذج رياضي للهدف. وفي حال فشل التوجيه يعاد البحث عن الهدف والتقاطه.
وقد دعا الطيار الروسي طيارا أوكرانيا إلى دخول المعركة الجوية. ويبدو أن فرص حدوث تلك المعركة قليلة جدا لأن الأوكرانيين على علم بإمكانات صاروخ “إر – 77″، لذلك يفضلون إبقاء مقاتلاتهم “إف – 16” في عمق دفاعاتهم بغرب أوكرانيا.