كتب د / حسن اللبان
لا يمكن الحديث بسهولة عن الانفصال العاطفي بين الزوجين في المجتمعات العربية والشرقية إذ يظل حبيس غرف النوم رغم أنه لا يقل ضرراً على الأسرة عن الطلاق. وبلا شك، يتضرر أحد أو جميع الأطراف بما فيهم الأطفال من الطلاق الرسمي بين الزوجين.
وصلت حالات الطلاق في السعودية مثلاً خلال الفترة ما بين (يونيو/حزيران 2018 و يونيو/حزيران 2019) إلى 5333 حالة شهرياً وفقاً لوزارة العدل السعودية. وفي مصر ارتفعت نسبة الطلاق إلى 23 حالة طلاق كل ساعة تقريباً. وفي تركيا زادت نسبة الطلاق 10.9 في المئة خلال عام 2018 حسب هيئة الإحصاء التركية، وفي إيران، هناك عشرون حالة طلاق في الساعة بحسب وزارة العدل.
ويعتقد الخبراء في مجال علم النفس والاجتماع أن نسبة “الانفصال السريري” تفوق نسبة الطلاق الرسمي رغم عدم وجود إحصاءات رسمية عنها بسبب حساسية الموضوع. وبات يجتاح جميع فئات المجتمع بغض النظر عن ديانتهم أو قوميتهم أو أعمارهم أو خلفياتهم الثقافية.