كتب د / حسن اللبان
أثارت كعكة عيد الميلاد الـ66 لسارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدلا واسعا في إسرائيل، حيث تعرضت لانتقادات لاذعة من الناشطين عبر مواقع التواصل.
وقالت القناة 13 العبرية، إن سارة نتنياهو احتفلت قبل حوالي أسبوع بعيد ميلادها السادس والستين، وقد اختارت التبرع بكعكة عيد ميلادها لمستشفى هداسا بالقدس، حيث يعالج العديد من جرحى الحرب، وتفاخرت بذلك ناشرة صورة للطاقم الطبي مع الكعكة الصغيرة عبر صفحتها على إنسغرام.
وفي تدوينة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرضت زوجة رئيس الوزراء تبرعها الضئيل، وخصصت بضع كلمات لصالح العمل الكريم الذي قامت به.
وقالت “اخترت التبرع بكعكة عيد ميلادي هذا العام لقسم إعادة التأهيل في هداسا جبل المشارف. لم أستطع إلا أن أفكر في هؤلاء الأبطال والبطلات الذين هم الآن في صراع يومي للعودة والعيش حياة كاملة. وكتبت: “القوة هي مصدر إلهام كبير لنا جميعا”.
لكن الردود الغاضبة والانتقادات لم تستغرق وقتا طويلا قبل أنا تنهال عليها، ما دفعها إلى حذف المنشور بعد أقل من 24 ساعة.
وكتب أحد الناشطين: “يا له من كرم نادر”، وكتب آخر: “أنت مثيرة للشفقة فحسب. بدلا من الذهاب إلى هناك للتبرع بوقتك للتطوع، ترسل كعكة؟ حسنا، ليس هناك ما يمكن قوله.. أنت تتبرعين بالكعكة التي دفعنا ثمنها. أنت مزحة”، “عليك أن تستيقظي من التمثيلية التي تعشينها”. بينما كان هناك تعليق آخر كتب فيه: “أنا في انتظار اليوم الذي فيه نأكل الكعكة ونحتفل بحقيقة أننا تخلصنا منك ومن زوجك، لقد دمرتنا ودمرت بلدنا بما فيه الكفاية”.