كتب د / حسن اللبان
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، 3 متظاهرين بتهمة الإخلال بالنظام العام، خلال احتجاجات تطالب بإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، أمام منزل رئيس الوزراء في القدس المحتلة.
كما شهدت تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية احتجاجات حاشدة، حيث طالب المشاركون بسرعة التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.
وأفاد مراسلنا في حيفا بأن المظاهرات تجددت في عشرات المواقع بمناسبة مرور 400 يوم على الحرب واستمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين.
تظاهرات عدة
وقال، إن مدنا كبرى، مثل القدس المحتلة، وحيفا، وتل أبيب، شهدت خروج الآلاف من المتظاهرين للاحتجاج على سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حرب غزة.
ووفقا لما نقله مراسلنا، فإن مطالب عائلات المحتجزين تتركز في محاور رئيسة، استناداً إلى تصريحات وزير الجيش السابق يوآف غالانت خلال لقائه الأخير معهم، حيث أبلغهم أن نتنياهو يمثل العقبة الرئيسية أمام إتمام صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
كما أكد غالانت لعائلات المحتجزين غياب الأهداف العسكرية التي يمكن تحقيقها في غزة.
وتحت هذه الضغوط، أعربت عائلات المحتجزين اليوم في بيان عن اعتقادها بأن نتنياهو يطيل أمد الحرب بدوافع سياسية شخصية.
دعوات لإنهاء الحرب
وأفاد مراسلنا بأن عائلات المحتجزين ترى أن السبيل الوحيد لاستعادة المحتجزين هو إنهاء الحرب، ومواجهة تعنت نتنياهو الذي يعقد فرص التوصل إلى حل.
وأوضح المراسل أن حالة من اليأس والإحباط تسود الشارع الإسرائيلي نتيجة استمرار الحرب.
كما أضاف أن عائلات المحتجزين تطرقت إلى الفضائح الأمنية المتعلقة بمكتب نتنياهو، متهمة إياه بالعمل على توجيه الرأي العام الإسرائيلي ضدهم.