كتبت / سلوى لطفي
قضت محكمة مصرية، الأربعاء، بإحالة أوراق المتهمين بقتل طفل بحجة تقديمه قربانا لفتح مقبرة أثرية إلى مفتي الجمهورية، وهي خطوة استشارية قبل تنفيذ حكم الإعدام.
واتخذ القرار في محكمة جنايات أسيوط، بعد محاكمة 4 متهمين بذبح طفل وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في محافظة أسيوط، وحددت المحكمة جلسة 1 فبراير القادم للنطق بالحكم.
واتهمت النيابة العامة المصرية، 5 متهمين تتراوح أعمارهم بين 15 و22 عاما، وآخر بعمر الـ76 عاما، بينهم 3 أشقاء باختطاف الطفل وذبحه وبتر كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية.
وجاء في التحقيقات، أن المتهمين استدرجوا الطفل إلى حظيرة ماشية مستغلين صغر سنه، بداعي مساعدتهم في بعض العمل بها، وما أن ظفروا به حتى قام المتهم الأول بطرحه أرضا وأطبق الثاني على قدميه لشل مقاومته، “وأتموا مخططهم الإجرامي، بأن أشهر المتهم الأول سكينا أعدها سلفا ونحر عنق الطفل ذبحا ثم بتر كفيه، بينما تواجد المتهم الثالث رفقتهما على مسرح الواقعة للشد من أزرهما”.
وحددت المحكمة جلسة 1 فبراير لإصدار الحكم بحق المتهمين، بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية في إعدامهم.