كتب / رضا اللبان
قد يسلم الإنسان من أي اتهام يوجه له بعد موته، هذا ما يُعتقد. ولكن في بعض الحالات تلاحق المصائب والمشاكل المرء إلى قبره. هذا ما يحصل مع ملياردير مصري تتهمه سيدات من عدة دول حول العالم بأنه اعتدى عليهن.
قال المحامي دين أرمسترونغ إن أكثر من أربعمئة شخص تواصلوا حتى الآن مع الفريق القانوني الذي يعمل على قضية ضد الملياردير المصري رجل الأعمال الراحل محمد الفايد، مدعين أنهم وقعوا ضحايا للفايد المتهم بالاعتداء الجنسى والاغتصاب حسبما ورد على رويترز اليوم الخميس.
وأضاف أرمسترونغ بمؤتمر صحفي في لندن: “إن حجم الإساءات التي ارتكبها الفايد وقام بتسهيلها المحيطون به تتزايد مع الأسف”
وكان فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في أيلول/سبتمبر كشف أن الفايد اعتدى جنسيا على موظفات في متجره في العاصمة البريطانية الذي يسمى “هارودز”، وأجبرهن على إجراء فحوصات طبية وهددهن بالعواقب إذا حاولن تقديم شكوى.
لطالما نفى الفايد -الذي توفى العام الماضي عن عمر ناهز 94 عاما- اتهامات مماثلة أثارتها تقارير أخرى قبل موته.