كتب د / حسن اللبان
أفادت وسائل إعلام يمنية مساء يوم الأربعاء، بأن الطيران الأمريكي البريطاني المشترك شن غارات على محافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكرت قناة “المسيرة” الفضائية أن الغارة استهدفت موقعا عسكريا تابعا لحركة “أنصار الله” (الحوثيون) قرب جامعة الحديدة في مديرية الحوك.
ويوم الأربعاء 24 أكتوبر، نفذت القوات الأمريكية البريطانية قصفا عنيفا على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، واستهدفت مواقع في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، نشر طائرات مقاتلة أمريكية من طراز “F-16” لتعزيز القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع “أنصار الله” في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الحركة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وفي العاشر من أكتوبر العام الماضي، أعلنت “أنصار الله”، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.