كتب / رضا اللبان
أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن كمية المساعدات التي دخلت غزة وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، في وقت أعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن “قلقها البالغ” إزاء تصويت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على منع وكالة الأمم المتحدة الرئيسية لمساعدة الفلسطينيين (الأونروا)، من العمل في إسرائيل.
ومن المتوقع أن يفرض الحظر الإسرائيلي قيودًا شديدة على عمل الأونروا في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وتم تمرير الخطوة على الرغم من المعارضة الشديدة من قبل الأعضاء العرب في الكنيست، والضغوط الدولية القوية من الدول الغربية.
وفقًا للبيانات التي جمعتها وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لم يدخل قطاع غزة سوى 836 شاحنة مساعدات إلى الآن هذا الشهر.
قبل الحرب، كان متوسط عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا 500 شاحنة مساعدات وتجارية.
تُظهر الأرقام التي أصدرتها وكالة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة الإسرائيلية التي تنسق أعمال المساعدات إلى غزة، أن العشرات من شاحنات المساعدات تدخل غزة يوميًا، لكن المئات تنتظر “جمعها” داخل القطاع. على سبيل المثال، قالت الوكالة، الأربعاء، في حسابها عبر موقع إكس، تويتر سابقًا، إن 670 شاحنة مساعدات “تنتظر التحصيل”، دون تحديد سبب التأخير.