كتب د / حسن اللبان
دعت السعودية إلى قمة “متابعة” عربية – إسلامية مُشتركة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لبحث استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية واللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وفق بيان لوزارة الخارجية السعودية، الأربعاء.
وجاء في البيان أن “المملكة العربية السعودية في ضوء متابعتها لتطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها، والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها”.
وأكد البيان إدانة السعودية “لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية”.
و قال بيان الخارجية السعودية إن القمة تأتي بناء على توجيهات من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز “واستكمالاً للجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بالتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة؛ فإن المملكة تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024”.
وأشارت الوزارة إلى أن عقد القمة يهدف إلى “بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة”، حسب قولها.