كتب د / حسن اللبان
أصدرت الحكومة المصرية بيانا رسميا ردا على ما أثير حول تشويه أشهر التماثيل المصرية في مكان عام هو “أسود قصر النيل”، وتغيير لونها للأسود في أثناء عملية صيانتها.
وقالت وزارة السياحة والآثار ردا على ما يتم تداوله عن قيام وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بطلاء تماثيل أسود كوبري قصر النيل باللون الأسود في أثناء أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها حاليا، إنه “عار تماما من الصحة”.
وأكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار الدكتور جمال مصطفى، أن تماثيل أسود كوبري قصر النيل ليست في عداد الآثار المُسجلة.
وأضاف، أن أعمال التنظيف والصيانة تأتي في إطار التعاون مع محافظة القاهرة ورغبتها في الاستعانة بالخبرات لتنظيف وصيانة التماثيل الموجودة بالميادين والحدائق العامة بالمحافظة، بهدف إظهار هذه الميادين بالشكل اللائق وإضفاء الشكل الحضاري والجمالي عليها.
وأشار “مصطفى” إلى أن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم بها فريق العمل من مرممي المجلس تتم بدقة وحرص شديد ووفقا للقواعد العلمية والفنية المُتبعة والمتعارف عليها، خاصة وأن هذه التماثيل “ذات قيمة فنية وتاريخية عظيمة، فهي جزء من تراث مصر الحضاري والثقافي والتاريخي”.
وأكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن أعمال تنظيف هذه التماثيل اقتصرت فقط على إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة وغازات التلوث الجوي فقط، بالإضافة إلى وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية ومن أشعة الشمس والأتربة والهواء ومياه الأمطار، ولم يتم إطلاقاً استعمال ورنيش أو أى مواد ملونة أو ملمعة أدت إلى تغير لونها كما أُشيع.
وأضاف، أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المجلس بأعمال التنظيف والصيانة لهذه التماثيل، لافتاً إلى أن المجلس يقوم بصيانتها منذ عام 2021 بنفس الطريقة والأساليب العلمية الدقيقة.