كتب د / حسن اللبان
أفاد مراسلونا في غزة بارتقاء أكثر من 100 شهيد، الثلاثاء، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ فجر اليوم، بينهم 94 في شمال غزة وحدها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم، إن جيش الاحتلال ارتكب مذبحة بقصف عمارة سكنية مكونة من خمسة طوابق تعود لعائلة أبو النصر، والتي تواجد بها أكثر من 200 مدني، ما أدى إلى ارتقاء 93 شهيدا وأكثر من 40 مفقوداً ووجود عشرات الإصابات.
وأكد المكتب الإعلامي، في بيان، أن جيش الاحتلال كان يعلم بتواجد العشرات من المدنيين النازحين – وغالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية – فيي تلك العمارة السكنية.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بإدخال وفود طبية جراحية، بالإضافة لمركبات إسعاف ودفاع مدني إلى محافظة شمال قطاع غزة «قبل فوات الأوان».
كارثة في الشمال
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية ومستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، أن من المتوقع ارتفاعَ حصيلة مجزرة مشروع بيت لاهيا، بسبب عدم توافر الإمكانات لدى الدفاع المدني لإخراج المصابين من تحت الأنقاض.
وأكد أن الوضع الصحي في شمال القطاع يعاني كارثة بسبب استهداف الاحتلال سيارات الإسعاف والفرق الطبية، وقتله عددا كبيرا من الأطباء والممرضين، بالإضافة إلى استهدافه المستشفيات ما جعل أغلبها خارج الخدمة.
وأفاد مراسل الرسالة العربية باستهداف غارة إسرائيلية لمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، في أعقاب تنفيذ مجزرة بيت لاهيا.
وطالب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان بإدخال وفود طبية جراحية للمساعدة في سد العجز الطبي، بالإضافة إلى ضرورة إمداد شمال قطاع غزة بمركبات إسعاف.
وقال أبو صفية «المنظومة الصحية منهارة بالكامل وما يصل للمستشفى من الجرحى يموت».