كتب د / حسن اللبان
أعلن حزب الله في التاسع والعشرين من أكتوبر تشرين الأول تعيين أمين قاسم أميناً عاماً للحزب خلفاً لحسن نصر الله بعد حوالي شهر على اغتياله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة في الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكان قاسم يشغل منصب نائب الأمين العام للحزب، الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية ونفوذ كبير بين أوساط الطائفة الشيعية في لبنان.
وبحسب اللائحة الداخلية لحزب الله، ينوب نائب الأمين العام للحزب، عن الأمين العام في حال حدث أي طارئ سياسي أو أمني له. وفي حال وفاة الأمين العام، يخول نائبه بتأدية مهامه إلى حين عقد اجتماع شورى عاجل تُنتخب فيه شخصية جديدة لتشغل منصب الأمين العام للحزب.
وقال الحزب في بيان الثلاثاء: “توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، حاملاً للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجلّ تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة حزب الله ومقاومته الإسلامية”.