كتب د / حسن اللبان
أثار خبير زلازل واستشعار عن بعد بجامعة أمريكية، مخاوف جديدة لدى المصريين، من تأثر سد النهضة الإثيوبي بكثرة الزلازل التي شهدتها إثيوبيا خلال الفترة الأخيرة.
وقال أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية الدكتور هشام العسكري، إن كثرة الزلازل في إثيوبيا أمر “مقلق” على سلامة سد النهضة، وكلما زادت أعداد الزلازل على فترات زمنية قصيرة “أنذرت بحدوث زلزال ضخم على وشك الحدوث تصل قوته الى ما بين 6 الى 7 درجات بمقياس ريختر وهذا سيكون مدمراً”.
وأضاف خبير الاستشعار عن بعد، خلال مداخلة هاتفية علي قناة “الحدث اليوم” المصرية، أن الزلزال الذي وقع في إثيوبيا أمس يبعد 500 كيلو عن سد النهضة بمنطقة الفالق الإفريقي، وهو ما يشير إلى قرب منطقة السد من منطقة زلازل.
وأوضح الخبير المصري، أن كثرة حدوث الزلازل في إثيوبيا خلال الفترة الماضية “شيء غير محمود” ولا بد من أخذه في الاعتبار ولابد من الجاهزية والاستعداد لما يمكن أن يحدث وهو غير واضح حتى الاَن.
وقال “أننا من خلال صور الأقمار الصناعية رصدنا حدوث انخفاضات غير متسقة على جانبي سد النهضة وفي جسم السد الركامي توجد بعض المناطق الحرجة”.
وشدد خبير الاستشعار عن بعد على أنه في حالة انهيار سد النهضة سيكون الأمر “كارثيا” على السودان لأننا أمام جسم مائي يتعدى حجمه الـ65 مليار متر مكعب، وستكون له اثار على مصر لكنها ستكون أقل شأناً من الأضرار التي قد تصيب السودان.