كتبت / سلوى لطفي
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على المتهمين بارتكاب جريمة قتل اللواء المصري محسن بداري وزوجته داخل منزلهما في محافظة أسيوط في صعيد مصر.
وعثرت الجهات الأمنية بمديرية أمن أسيوط، السبت، على جثة اللواء وزوجته في مسكنهما بمنطقة فريال بحي شرق أسيوط، في ظروف غامضة.
وانتقل لموقع الحادث اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط برفقة فريق بحث مكبر وسيارات إسعاف، وبالفحص والمعاينة تبين وجود جثة لواء يدعى محسن بداري، وزوجته، قتلا في ظروف غامضة.
وكلف مدير أمن أسيوط بسرعة تشكيل فريق بحث، نجح خلال ساعات في القبض على المتهمين بارتكاب الواقعة.
وقال مصدر أمني، إن المتهمين في ارتكاب جريمة قتل اللواء بداري، “نقاش وشريكه” كانا يعملان لدى المتهم، منذ فترة، وخططا لارتكاب الجريمة بدافع السرقة.
وأضاف أن المتهمين، نفذا واقعة التسلل إلى مكان الجريمة وتخلصا من المجني عليه بأن قاما بذبحه ثم ضربا زوجته فوق رأسها وسرقا مشغولات ذهبية بآلاف الجنيهات وحاولا إشغال النيران في العقار الذي يقطن به، “لولا تدخل أحد المقربين وإغلاق مصدر تسريب الغاز الذي فتحه المتهمان”.
وأوضح المصدر الأمني أنه تم بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط برج بداري مسرحِ وقوع الجريمة، التعرف على المتهمين والتوصل إليهما، ونجح فريق البحث في القبض عليهما، وجارية مناقشتهما لمعرفة ملابسات الجريمة.