بقلم / رضا اللبان
سبب نزول سوره الناس والفلق
كان غلام من اليهود يخدم الرسول صل الله عليه و سلم ، أتي اليه اليهود و طلبو منه بقايا شعر رسول الله التي تكون في المشط! الذي يستخدمه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام و عدد من أسنان المشط وإنهم رفضوا يتركوا هذا الغلام الي أن يأتي لهم بهذه الأشياء وبالفعل أعطى لهم ما طالبوا منه!
أخذوا تلك الأشياء لعمل سحر لرسول الله صل الله عليه و سلم
ماإسم ذلك الغلام
إسمه “لبيد بن الأعصم”
وهو الذي خبائها في بئر تابع لبني زريق والبئر
اسمه “ذروان”
و بعد ذلك مرض رسول الله صل الله عليه و سلم
ثم تساقط شعرالنبي صل الله عليه وسلم وبدأ ينزل وأصبح صل الله عليه وسلم علي ذلك الحال لمدة ستة أشهر و في يوم أتي إليه ملكين و هو نايم ، إحداهما عند رأسه والآخر عند قدم الحبيب صلوات ربي عليه
وسأل الملك الذي عند رأسه
قال : “ما بال النبي؟!
قال: طب (أي سحر)
قال : و من سحره؟
قال : لبيد بن الأعصم اليهودي
قال : و بم سحره؟
قال : بمشط و مشاطة
قال : و أين هو ؟
قال : في قشر الطلع (الجف) تحت حجر أسفل البئر
سمع رسول الله صل الله عليه و سلم كلام الملكين و أرسل سيدنا علي بن أبي طالب و الزبير و عمار بن ياسر رضي الله عنهم
ليخرجون الموية من البئر واتوصف (كأنه نقاعة حناء)
ثم رفعوا الصخرة وأخرجو الجف ووجدو فيه مشاطة من رأسه صلى الله عليه و سلم وأسنان من مشطه ووجدو فيه وتر معقود فيها إحدى عشر عقدة مغروسة بالإبر فأنزل الله المعوذتين (الفلق و الناس)
و كلما قرأ آية منهما إنحلت عقدة و جبريل عليه السلام كان يرقيه ويقول له:
(بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك و من حاسد و عين ، الله يشفيك)
حبيبى يا رسول الله