كتب د / حسن اللبان
شدد مندوب مصر لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق، على ضرورة الإيقاف الفوري للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ولبنان، داعيا لاتخاذ موقف دولي موحد حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.
وشارك عبدالخالق، في اجتماع بعض السفراء العرب اليوم مع السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث استعرض السفير المندوب المصري، الوضع المتدهور في غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، وتوقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل تقريبا خاصة في شمال غزة جراء الحصار الإسرائيلي “الهادف لمنع نفاذ المساعدات واستخدام سلاح التجويع”.
كما تناول السفير المصري “توسع نطاق العدوان الإسرائيلي ليشمل الأراضي اللبنانية والسورية، في مخالفة صارخة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة منذ بداية الأزمة”.
وطالب عبدالخالق بـ”تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات، وإنقاذ أكثر من 400 ألف مدني محاصر في شمال القطاع تحت القصف الإسرائيلي المستمر، واتخاذ موقف دولي موحد حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني”.
وأكد “رفض مصر التام للمساعي الإسرائيلية لوقف عمل وكالة “الأونروا”، وضرورة إلزام إسرائيل بكل مسؤولياتها كقوة احتلال”.
كما أطلع عبدالخالق، السكرتير العام للأمم المتحدة، على “الجهود التي بذلتها مصر في مسار الوساطة لوقف إطلاق النار، واتصالاتها المستمرة مع كل الدول ذات التأثير لتهدئة الوضع الإقليمي المتفجر، ومساعيها للتخفيف من وطأة التدهور الإنساني في قطاع غزة ولبنان، وجهودها المستمرة لتوحيد الصف الفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية”.
وأكد التزام مصر بـ”دعم الحقوق الفلسطينية واستئناف مسار السلام، حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ومنها إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.