كتب د / حسن اللبان
أكد نائب وزير الخارجية المصري السفير أبو بكر حفني محمود، تضامن مصر الكامل مع الشعب السوداني، والأولوية التي توليها مصر لتحقيق الاستقرار في دولة الصومال.
وقد استقبل نائب وزير الخارجية المصري، المبعوث الألماني للقرن الإفريقي هايكو نيستشكي، اليوم بالقاهرة. وتبادل الجانبان الرؤي حول آخر المستجدات في منطقة القرن الإفريقي والسودان.
وشدد نائب الوزير المصري على الأولوية التي توليها مصر لتحقيق الاستقرار في الصومال، واحترام سيادته ووحدة أراضيه، ودعم مؤسساته، بما ينعكس على تأمين حركة التجارة الدولية في مضيق باب المندب، ومكافحة الإرهاب.
وأكد أن الدعم المصري للصومال، يأتي من منطلق اضطلاع القاهرة بمسؤوليتها في حفظ السلم والأمن الإقليميين، وفقا لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وميثاق جامعة الدول العربية.
ونوه بتضامن مصر الكامل مع “الشعب السوداني الشقيق”، واستعرض الجهود التي قامت بها مصر، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، للخروج بالسودان من الأزمة الراهنة، بما يحفظ أمنه واستقراره وسلامته الإقليمية، وتماسك مؤسساته الوطنية.
كما أكد المسؤول المصري، أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني عبر تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من الأعمال العسكرية.
من جهته، عبر المسئول الألماني، بحسب البيان المصري، عن تقديره لحجم التنسيق والتشاور بين البلدين حيال التطورات في منطقة القرن الإفريقي والسودان، وأكد اهتمام بلاده بالاستمرار في التعاون مع مصر بما من شأنه استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتقدم مصر مساعدات إنسانية للسودان، كما تربطها بالصومال اتفاقية عسكرية نقلت القاهرة بموجبها معدات عسكرية إلى مقديشو، وتستعد لإرسال قوات عسكرية بموجب التعاون الثنائي وتحت راية بعثة الاتحاد الإفريقي، لدعم جيشها في فرض سيطرته على أراضي الدولة ومكافحة الإرهاب.