كتب د / حسن اللبان
في ظل التوترات المتسارعة في الشرق الأوسط، يتفاقم الصراع بين إسرائيل وإيران، خاصة مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نشرها في إسرائيل نظام ثاد الصاروخي، بالإضافة إلى طاقم عسكري أمريكي، للمساعدة في تعزيز دفاعاتها الجوية بعد هجوم صاروخي من إيران في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة بطارية “ثاد” في المنطقة، حيث سبق للولايات المتحدة أن نشرت بطارية “ثاد” في إسرائيل في عام 2019 للتدريب وتدريبات دفاع جوي متكاملة.
يشكل الدعم الأمريكي لإسرائيل جزءاً لا يتجزأ من سياستها، إذ جاء في بيان للبنتاغون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر بإرسال بطارية الدفاع الجوي للارتفاعات العالية (ثاد) وطاقمها “للدفاع عن إسرائيل” كما أكد البيان أن “هذا الإجراء يؤكد التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن إسرائيل، والدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل، من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من قبل إيران