كتب د / حسن اللبان
احتفل مكتب الدفاع بسفارة جمهورية مصر العربية بموسكو بالذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر.
وقال ملحق الدفاع بسفارة جمهورية مصر العربية في موسكو العقيد بحري أركان حرب أحمد محمد أبوالنجا: “يتزامن احتفالنا اليوم مع ذكرى مرور 81 عاما على العلاقات المصرية الروسية”.
وتابع: “القوات المسلحة المصرية لا يمكن أبدا أن تمحو ذاكرة تاريخها الدور الكبير الذي دعم به الاتحاد السوفيتي السابق للقوات المصرية بالسلاح والخبراء، في إطار خوض معركتها برجالها وأبنائها من خيرة شباب الوطن الذين لم يبخلوا بأرواحهم فداء لمصر وشعبها ولا ننسى أبدا دور الدول العربية في مساندة ودعم مصر لتحقيق النصر”.
وتحيي مصر هذه الأيام الذكرى 51 لانتصار أكتوبر الذي حققه الجيش المصري على حساب إسرائيل التي كانت تحتل شبه جزيرة سيناء، وبعد 5 سنوات وقع السادات اتفاقا تاريخيا للسلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، عرف باتفاقية كامب ديفيد.
وقادت هذه الاتفاقية إلى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في مارس عام 1979 بحضور الرئيس الأمريكي حينها جيمي كارتر.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد الأسبوع الماضي خلال اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، أن “مصر اتخذت السلام خيارا استراتيجيا منذ حرب أكتوبر 1973، وأن القيادة السياسية امتلكت رؤية عبقرية واتخذت السلام منهجا لها”.
وذكر السيسي أن الأوضاع الحالية في المنطقة تؤكد أن رؤية قادة السلام في مصر بعد حرب أكتوبر 1973، كانت شديدة العبقرية وسابقة لعصرها.