كتب د / حسن اللبان
أبلغت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اليوم الأحد، نظيرها الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هاتفيا، بأن الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» غير مقبولة.
وقالت الحكومة الإيطالية، في بيان، إن ميلوني أكدت مجددا عدم قبول تعرض قوات اليونيفيل لهجوم من جانب الجيش الإسرائيلي.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإيطالية أنها دعت إلى التنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 بشأن لبنان، وشددت على ضرورة تهدئة الصراع في المنطقة.
وهزت الضربات الإسرائيلية القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان، مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ودولا غربية إلى التنديد بالهجمات.
ووصفت اليونيفيل الهجوم بأنه تطور خطير، وقالت إنه يجب ضمان أمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
وتصاعد القتال بين حزب الله وإسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ قصفت إسرائيل جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع وأرسلت قوات برية عبر الحدود، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من كبار قادة حزب الله، وفي مقدمتهم الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
في المقابل، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الأمم المتحدة على نقل جنود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من مناطق القتال في لبنان.
وقال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي طلب من الأمم المتحدة إجلاء الجنود مرارا، مضيفا أن وجودهم في المنطقة يجعلهم محتجزين لدى حزب الله.
إيطاليا تدين استهداف اليونيفيل
وسبق ونددت إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، أمس الجمعة، باستهداف الجيش الإسرائيلي لقوات اليونيفيل في لبنان.
وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك: «باعتبارنا دولًا مساهمة منذ فترة طويلة في اليونيفيل وشركاء للبنان وإسرائيل، فإننا، زعماء إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، ندين الاستهداف الأخير لقوات اليونيفيل من قبل الجيش الإسرائيلي، ونعرب عن غضبنا بعد إصابة عدد من حفظة السلام في الناقورة».
وما زالت إسرائيل تقصف القرى اللبنانية الحدودية في إطار حربها ضد حزب الله.