كتبت:هدير محمد هاشم
استطلعت بوابة اارساله العربيه أراء بعض الطلاب حول أدائهم إمتحان مادة ( الفيزياء)، اليوم الثلاثاء، أمام لجنه مدرسة الشهيد مصطفي عميره بمصر الجديدة.
وأكدت أحدي الطالبات علي أن الإمتحان في مستوي الطالب المتوسط، مشيرا إلي ضمه بعض الأسئله التي تحتاج لتفكير أكثر كالرسومات والمقارنات.
وأضافت أخري، أن الإمتحان صعب ويحتاج وقت أكثر من اللازم “إحنا ملحقناش نكتب قوانين من صعوبته وكثره الإسئله”.
وأشارت إلي أن الإمتحان بدأ بعد ميعاده وهذا غير عادل، لافته إلي أن الإمتحان فوق الطالب المتوسط.
هذا وأدي طلاب الثانوية العامة اليوم الثلاثاء، إمتحاني الفيزياء لشعبة العلمي علوم ورياضة والتاريخ لشعبة الأدبي.
وتعقد امتحانات الثانوية العامة في الفترة من الأحد 21 يونيو حتى 21 يوليو، إذ أدى الطلاب امتحان اللغة العربية يوم الأحد 21 يونيو، والخميس 25 يونيو مادة (اللغة الأجنبية الأولى)، والأحد 28 يونيو مادة (الديناميكا)، والخميس 3 يوليو مواد (الأحياء والإستاتيكا والفلسفة والمنطق).
هذا ويشهد الأحد 12 يوليو أمتحان (الكيمياء والجغرافيا)، والثلاثاء 14 يوليو (اللغة الأجنبية الثانية)، والأحد 19 يوليو (الجيولوجيا والتفاضل والتكامل وعلم النفس)، والثلاثاء 21 يوليو (الجبر والهندسة الفراغية).
وقررت وزارة التربية والتعليم خروج المواد التي لا تضاف إلى المجموع من جدول الامتحانات، على أن يكون امتحانات (التربية الدينية والاقتصاد والإحصاء والتربية الوطنية) من المنزل.
وتشهد اللجان تسليم الطلاب لكراسات الامتحان في المواد الغير مضافة للمجموع حيث حددت الوزارة اليوم كأخر موعد لتسليمها في اللجان علي أن يحصل الطلاب علي إيصالات تفيد بتسليم لكراسات الامتحان.
و يبدأ المعلمون المنتدبون لاعمال التصحيح تقدير درجات الطلاب في مادة الفلسفة والمنطق لكراسات العينة العشوائية تمهيدا لاعلان نتيجتها واعتماد النموذج النهائي للتصحيح غدا الاربعاء التصحيح.
ويعقد الدكتور رضا حجازي نائب الوزير ورئيس امتحانات الثانوية العامة اجتماعا غدا الاربعاء مع مستشار مادة العلوم ومشرفي التصحيح بقطاعات الثانوية العامة الرئيسية بالقاهرة واسيوط و المنصورة و الاسكندرية لمناقشة نموذج اجابة مادة الاحياء لطلاب العلمي علوم.
ويهدف الإجتماع لمناقشة ملاحظات الطلاب و المعلمين المتخصصين في المادة حول بعض جزئيات الامتحان التي تحتمل أكثر من إجابة ، إضافة لمناقشة نموذج الامتحان باللغة الانجليزية.
وشدّد حجازي على الالتزام بالدقة في عمليات تقدير الدرجات وأعمال رصد ومراجعة أوراق إجابات الطلاب حرصًا على حقوق ومصلحة أبنائنا الطلاب.
وقال أن هناك متابعة دقيقة لعملية التصحيح وتقدير الدرجات خاصة بعد نجاح المرحلة الأولى فى الإمتحانات وهى الحفاظ على حياة الطلاب وتأمينهم.
وأوضح أن اللقاءات التى تتم مع مقدرى الدرجات والمشرفين عليها، بعد كل امتحان هدفها وضع إجابات بديلة علمية وإضافتها لنموذج الإجابة حتى لا يقيد المعلم أثناء التصحيح بإجابة واحدة، وبالتالى تضيع الفرصة على الطالب، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على مصلحة الطلاب و تطبق كل ما يحقق مصلحتهم من عدالة وتكافؤ فرص.
كما أكد رئيس الامتحانات، أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا ومهما فى امتحانات الثانوية العامة، خاصة فى ظل الظروف الصعبة الحالية، مشيرا إلى إلى أن الامتحانات والأسئلة كلها تأتى وفق مواصفات محددة وبالتالى شكاوى بعض الطلبة من صعوبة بعض الجزئيات قد يكون غير مبررة ورغم ذلك الوزارة تناقش إجابات بديلة فى كل مادة حتى يحصل الطالب على درجته ولا تضيع منه لأنه أجاب بشكل مختلف أو قريب من الصواب.
وأضاف أن الإجابة طالما علمية وصحيحة ستحسب للطالب ويحصل على درجتها كاملة حتى لو لم تكن مثل نموذج الإجابة نصا.