كتب -محمد شعبان
بدأت القصة عندما تقدمت أسرة مينا، الشاب المخطوف من مركز ملوي بمحافظة المنيا، ببلاغ يفيد باختطافه بعد 3 أيام من انقطاع التواصل مع الخاطفين. الخبر الصادم جاء عندما تم العثور على بعض أشلاء جثمانه.
مينا موسى، الذي عمل كممرض منزلي وفي عدد من العيادات الخاصة بعد تخرجه في معهد التمريض، وجد إعلانًا لوظيفة ممرض منزلي براتب مغرٍ في القاهرة.
أبلغ أسرته أنه حصل على وظيفة جديدة وقرر السفر إلى القاهرة لتأمين مستقبله. ولكن، سرعان ما انهارت أحلامه وأحلام أسرته، حينما تواصل الخاطفون مع العائلة مطالبين بفدية قدرها 150 ألف جنيه للإفراج عن ابنهم.
بعد فترة من الترقب، انتهت القصة المأساوية بالعثور على بعض أشلاء مينا، مما أضاف فصلًا مأساويًا جديدًا لقصة الشاب الذي كان يسعى لبناء مستقبل أفضل.