عاجل

ترامب ينشر فيديو يتضمن شتائم بحق نتنياهو
يظهر في مسلسلها القادم.. ميغان ماركل تنعي كلبها “المحبوب”
بلينكن: انسحاب أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية من لبنان
# وداع ياحب ….. قصة قصيرة
وزير الدفاع الصومالي يزور مصر غدا لبحث مشاركتها في قوة حفظ السلام
# أكيد بحلم!!! ….. شعر
البنك الزراعي المصري والسويدي الوطنية للصناعات والمشروعات الهندسية يوقعان بروتوكول تعاون لتمويل أجهزة الري الحديث برعاية وزارة الزراعة
أمريكا تخفف من قيود العقوبات على سوريا
ماراثون بوسطن.. أوبيري تطمح للقبها الثالث وليما يسعى للحفاظ على القمة
بعقد طويل الأمد .. مفاوضات متقدمة من مانشستر سيتي لضم مرموش
رجل أعمال إماراتي يعلق على إعلان ترامب أنه سيستثمر 20 مليار دولار في الولايات المتحدة
مصر تحقق رقما تاريخيا في استقبال السياح خلال 2024
منتخب المغرب يطيح بمنتخب أمريكا ويبلغ نصف نهائي مونديال “دوري الملوك”
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين بمعارك بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة
فرعون جديد عمر مرموش على خطى صلاح بأرقام لافتة واهتمام كبرى الأندية

بريطانيا رفضت استقبال سعد الدين الشاذلي رئيس أركان الجيش المصري لإرضاء السادات – وثائق بريطانية

كتب د / حسن اللبان

رغم أن قصة الخلاف بين الرئيس المصري أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان الجيش المصري خلال حرب أكتوبر/تشرين أول عام 1973، باتت معروفة، فإن أيا منهما لم يتحدث عن دور بريطانيا في هذا الخلاف.

تكشف وثائق أن بريطانيا، وليست الجزائر، كانت هي وجهة المنفى الاختياري الأولي للقائد العسكري الأشهر في تاريخ مصر الحديث، بعد أن بلغ صراعه مع رئيسه حدا استعصى على التسوية.

ووفق وثائق وزارة الخارجية البريطانية، اطلعتُ عليها، فإن بريطانيا رفضت دخول الشاذلي أراضيها رغم تعهده بـ “حسن السلوك”، خشية “تآمره على حياة السادات”، وتجنبا للهجوم من جانب مؤيدي إسرائيل بدعوى علاقات مزعومة ربطت الشاذلي بالفاشيين، ومخالفته قوانين الحرب خلال معارك أكتوبر.

وتؤكد الوثائق أن الحكومة البريطانية اختارت، “لاعتبارات السياسة الخارجية” التضحية بسمعتها كملجأ للمضطهدين.

“لا شفقة أو رحمة”

كان الشاذلي، رئيسا لأركان الجيش المصري وأحد مهندسي خطة عبور قناة السويس. وبعد أيام من بدء العمليات العسكرية نشب خلاف بين السادات والشاذلي بسبب تدخل الرئيس في خطة الحرب التي أصر الشاذلي على الالتزام بها. وأدى هذا التدخل إلى حدوث ثغرة الدفرسوار في صفوف الجيش المصري، مكنت الجيش الإسرائيلي من شن هجوم مضاد أدى إلى عبور معاكس لقواته إلى الأراضي المصرية غرب قناة السويس. وتكبد الجيش المصري خسائر فادحة، وثبت لاحقا صواب رأي الشاذلي، وخطأ السادات.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية