عاجل

شون محافظة البحيرة تستقبل 65 ألف طن قمح
القليوبية: جدول امتحانات النقل والشهادة الإعدادية
محافظ الجيزة يتفقد صومعة إمبابة لمتابعة انتظام توريد وتخزين القمح
خزينته لا تمتلىء.. رقم قياسي جديد لمحمد صلاح بالبريميرليج
الجيزة: استمرار إقامة أسواق اليوم الواحد لتوفير السلع للمواطنين
محافظ بني سويف يناقش تنفيذ خطة متكاملة لضبط الأسواق
حملة مكثفة لحماية البيئة وصحة المواطنين بالبحر الأحمر
التموين: افتتاح شوادر عيد الأضحى 20 مايو لتوفير الخراف الحية
باكستان تسقط طائرتين هنديتين.. وإعلان الطوارئ
ترامب: لا أعتزم زيارة إسرائيل خلال جولتى بالشرق الأوسط
التعليم: العام الدراسى المقبل يبدأ 20 سبتمبر 2025 وينتهى 11 يونيو 
نظرة على أكبر صاروخ جو-جو صيني، PL-17، بمدى يتجاوز 400 كلم وسرعة تصل إلى 4 ماخ
بيان سعودي يعلق على وقف إطلاق النار بين أمريكا والحوثيين
إسرائيل: رصد صاروخ باليستي أطلق من اليمن وسقط خارج البلاد
إعلام إسرائيلي: هبوط مروحية بمستشفى “سوروكا” تحمل جنودا أصيبوا في معارك غزة

بريطانيا رفضت استقبال سعد الدين الشاذلي رئيس أركان الجيش المصري لإرضاء السادات – وثائق بريطانية

كتب د / حسن اللبان

رغم أن قصة الخلاف بين الرئيس المصري أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان الجيش المصري خلال حرب أكتوبر/تشرين أول عام 1973، باتت معروفة، فإن أيا منهما لم يتحدث عن دور بريطانيا في هذا الخلاف.

تكشف وثائق أن بريطانيا، وليست الجزائر، كانت هي وجهة المنفى الاختياري الأولي للقائد العسكري الأشهر في تاريخ مصر الحديث، بعد أن بلغ صراعه مع رئيسه حدا استعصى على التسوية.

ووفق وثائق وزارة الخارجية البريطانية، اطلعتُ عليها، فإن بريطانيا رفضت دخول الشاذلي أراضيها رغم تعهده بـ “حسن السلوك”، خشية “تآمره على حياة السادات”، وتجنبا للهجوم من جانب مؤيدي إسرائيل بدعوى علاقات مزعومة ربطت الشاذلي بالفاشيين، ومخالفته قوانين الحرب خلال معارك أكتوبر.

وتؤكد الوثائق أن الحكومة البريطانية اختارت، “لاعتبارات السياسة الخارجية” التضحية بسمعتها كملجأ للمضطهدين.

“لا شفقة أو رحمة”

كان الشاذلي، رئيسا لأركان الجيش المصري وأحد مهندسي خطة عبور قناة السويس. وبعد أيام من بدء العمليات العسكرية نشب خلاف بين السادات والشاذلي بسبب تدخل الرئيس في خطة الحرب التي أصر الشاذلي على الالتزام بها. وأدى هذا التدخل إلى حدوث ثغرة الدفرسوار في صفوف الجيش المصري، مكنت الجيش الإسرائيلي من شن هجوم مضاد أدى إلى عبور معاكس لقواته إلى الأراضي المصرية غرب قناة السويس. وتكبد الجيش المصري خسائر فادحة، وثبت لاحقا صواب رأي الشاذلي، وخطأ السادات.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية