عاجل

صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
بريطانيا رفضت استقبال سعد الدين الشاذلي رئيس أركان الجيش المصري لإرضاء السادات – وثائق بريطانية
عام على حرب غزة…ماذا تبقى من مسلسل التطبيع بين إسرائيل والدول العربية؟
سجل مبهر لـ محمد صلاح مع ليفربول أمام كريستال بالاس
الجبهة الأوكرانية تتساقط.. روسيا تحرر بلدة أوغليدار الهامة استراتيجيا!
ترامب يؤيد قصف منشآت إيران النووية: أليس هذا ما يفترض أن يُضرب؟
# في ذكرى نصر أكتوبر المجيد
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم كبير على إيران
تحالف مصرفي من ثمانية بنوك يمنح تمويلاً مشتركاً لصالح شركة بالم للتنمية العمرانية إحدي شركات بالم هيلز بقيمة 10.3 مليار جنيه مصري لتمويل مشروعها بمدينة أكتوبر الجديدة
الراجل بتاع عظمة على عظمة ياست- الحاج حافظ الطحان و زوجته
“المتوحش” في بوستر جديد.. هل خرجت “رؤيا” من دائرة الأحداث؟
# مشكلة عضوة ….
مصر توجه رسالة جديدة للبنان بعد الاعتداءات الإسرائيلية
الشيخ محمد بن زايد والسيسي يشهدان مخطط مشروع مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر
مع استمرار القصف الإسرائيلي.. ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 41802 فلسطيني

بريطانيا رفضت استقبال سعد الدين الشاذلي رئيس أركان الجيش المصري لإرضاء السادات – وثائق بريطانية

كتب د / حسن اللبان

رغم أن قصة الخلاف بين الرئيس المصري أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان الجيش المصري خلال حرب أكتوبر/تشرين أول عام 1973، باتت معروفة، فإن أيا منهما لم يتحدث عن دور بريطانيا في هذا الخلاف.

تكشف وثائق أن بريطانيا، وليست الجزائر، كانت هي وجهة المنفى الاختياري الأولي للقائد العسكري الأشهر في تاريخ مصر الحديث، بعد أن بلغ صراعه مع رئيسه حدا استعصى على التسوية.

ووفق وثائق وزارة الخارجية البريطانية، اطلعتُ عليها، فإن بريطانيا رفضت دخول الشاذلي أراضيها رغم تعهده بـ “حسن السلوك”، خشية “تآمره على حياة السادات”، وتجنبا للهجوم من جانب مؤيدي إسرائيل بدعوى علاقات مزعومة ربطت الشاذلي بالفاشيين، ومخالفته قوانين الحرب خلال معارك أكتوبر.

وتؤكد الوثائق أن الحكومة البريطانية اختارت، “لاعتبارات السياسة الخارجية” التضحية بسمعتها كملجأ للمضطهدين.

“لا شفقة أو رحمة”

كان الشاذلي، رئيسا لأركان الجيش المصري وأحد مهندسي خطة عبور قناة السويس. وبعد أيام من بدء العمليات العسكرية نشب خلاف بين السادات والشاذلي بسبب تدخل الرئيس في خطة الحرب التي أصر الشاذلي على الالتزام بها. وأدى هذا التدخل إلى حدوث ثغرة الدفرسوار في صفوف الجيش المصري، مكنت الجيش الإسرائيلي من شن هجوم مضاد أدى إلى عبور معاكس لقواته إلى الأراضي المصرية غرب قناة السويس. وتكبد الجيش المصري خسائر فادحة، وثبت لاحقا صواب رأي الشاذلي، وخطأ السادات.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية