كتب د / حسن اللبان
هاجم حزب الله، اليوم الإثنين، إسرائيل باستخدام «الصاروخ نور»، وهو صاروخ باليستي، وفق ما قالته مصادر مطلعة لدى الحزب.
وقال حزب الله، في بيان، إن مقاتليه استهدفوا مستعمرة كفر جلعادي بصاروخ نور.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مستودع صواريخ سطح جو يبعد نحو 1.5 كيلومتر عن مطار لبنان الدولي.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق نحو 100 صاروخ من لبنان على شمال إسرائيل منذ الصباح.
إسرائيل تستهدف النازحين
ميدانيا، طالت ضربات إسرائيلية نازحين من الحرب في لبنان، بحسب وكالة رويترز.
وأصبح منزل عائلة عمرو، في جبال كسروان وارفة الخضرة في لبنان ملجأ للأسر التي تريد الابتعاد عن خط نيران الحرب التي تزحف في جنوب البلاد.
ففي يوم 25 سبتمبر/ أيلول، تجمع أكثر من 50 شخصا من 3 عائلات في مبنيين في وسط المعيصرة، وهي قرية للمسلمين الشيعة في قلب الجبال التي تقطنها غالبية مسيحية ولم تتعرض قط لهجوم من إسرائيل طوال حروبها مع لبنان، ومن ثم كان يُعتقد أنها آمنة.
وفي ذاك اليوم، وبعد الساعة 11 صباحا بقليل، قصفت طائرات حربية إسرائيلية الموقع، فقتلت 16 شخصا، وهم رجلان و14 من النساء والأطفال، وفقا لأفراد من الأسر ومسؤولين محليين ومصادر طبية.
وأصيب أكثر من 30 شخصا، نصفهم تقريبا أطفال.
وقال مسؤولون محليون إن المباني شملت مسكن أحد مقاتلي حزب الله اغتيل في معركة في أغسطس/ آب، لكن لم يكن هناك مقاتلون بالداخل حينذاك.
وقال مسؤولون من وزارة الصحة اللبنانية إن هذا الهجوم يندرج في نمط أوسع من الضربات الجوية الإسرائيلية التي قتلت عددا متزايدا من المدنيين وسط نطاق عمليات آخذ في الاتساع.
ويقول مسؤولون مقربون من حزب الله إن الهجمات ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي بغرض انقلاب قاعدة الدعم على الجماعة.