كتب د / حسن اللبان
قال مراسل الرسالة العربية ، إن تحليق صاروخ من اليمن في سماء تل أبيب، الليلة الماضية، أصاب الإسرائيليين بخيبة الأمل، بعد أن ساد الهلع في المدينة وضواحيها بما يضم 2 مليون شخص.
وأشار مراسلنا إلى أن صفارات الإنذار انطلقت أمس في أنحاء إسرائيل بسبب صواريخ حزب الله، التي استهدفت نقاط متباعدة في إسرائيل.
كما شهد جنوب إسرائيل استهدافا من المسيرات اليمنية والعراقية في ايلات جنوبا، وكذلك استهدفت مسيرة عراقية النقب قبل أربعه أيام.
وأثار وصول الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون إلى تل أبيب ضجة، بعد عبوره مسافة 2500 كم دون أن تعترضه أي مضادات دفاعية بطول البحر الأحمر.
ولفت مراسل الرسالة إلى أن هذا هو ثاني صاروخ باليستي يطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، إضافة إلى عدد أكبر من الطائرات المسيرة. كما نجح الحوثيون في شن ثلاث هجمات وصلت إلى عمق تل ابيب.
من غزة إلى حيفا
وأضاف: «في قطاع غزة الحرب مستمرة، وفي الضفة الغربية القتال مستمر بين الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في نابلس وجنين وطولكرم، ومحيط تل أبيب وكل منطقه الوسط تتعرض إما لصواريخ حزب الله، أو الصاروخ البالستية اليمني».
أما حيفا والناصرة وطبريا، فيشير مراسلنا إلى تعرض هذه المناطق صباح هذا اليوم إلى وابل من الصواريخ.
كما قال مراسلنا: «أما في الجليل الأعلى فباتت الصواريخ شيئا اعتياديا شمالي إسرائيل».
أما على الصعيد الاقتصادي، فيقول مراسلنا: «يتجه الصندوق الائتماني العالمي إلى تقليص الوضع المصرفي لإسرائيل وذلك للمرة الثانية خلال هذا العام، ويبدو أن إسرائيل سوف تتعرض إلى خيبة جديدة بعد إغلاق 50% من المصالح التجارية في المنطقة الشمالية و20% في أنحاء إسرائيل».