عاجل

رسميا.. السولية ينتقل إلى سيراميكا قادما من الأهلي المصري
الأزهر يوضح أسباب حذف بيان تضامن مع غزة
ميلوني : حضور أكثر من 300 شركة في منتدى الأعمال الإيطالي الجزائري يظهر ازدياد الترابط بين الاقتصادين
الإفراج عن مئات المسجونين المصريين بقرار رئاسي
السيسي يحدد الوقت المناسب لبدء إعادة إعمار غزة
إسرائيل تستعد لعملية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن
ماكرون وزوجته يرفعان دعوى ضد ناشطة أمريكية بسبب مزاعمها بشأن السيدة الفرنسية الأولى
مسؤول تركي بارز يرفع الأذان في أكبر مساجد مصر ويثير تفاعلا واسعا
إعلام عبري: إطلاق صاروخ من اليمن
# كتاب جديد للمبدعة أماني_عطاالله #الشياطين لا تموت
التعليم:لم يحصل أى طالب على 100% من درجات فى الثانوية العامة
بدء التقديم بكلية الشرطة للحاصلين على الثانوية 2024
البحيرة:مليون جنيه لتطوير منظومة المخلفات
ميناء الإسكندرية يستقبل السفينة العملاقة ZEPHYR
جامعة الإسكندرية تعتمد ضوابط التحويل والقبول للعام الجامعي المقبل

# المجتمعات الفاشله….

بقلم دكتورة / مشيرة العوضى

عندما سُئل الكاتب الروسي أنطون عن طبيعة المجتمعات الفاشلة، أجاب:

في المجتمعات الفاشلة، يوجد ألف أحمق مقابل كل عقل راجح، وألف كلمة خرقاء إزاء كل كلمة واعية. تظل الغالبية بلهاء دائمًا، وتغلب العاقل باستمرار. فإذا رأيت الموضوعات التافهة تتصدر النقاشات في أحد المجتمعات، ويتصدر التافهون المشهد، فأنت تتحدث عن مجتمع فاشل جدًا.

فعلى سبيل المثال، الأغاني والكلمات التي لا معنى لها تجد ملايين الناس يرقصون ويرددونها، ويصبح صاحب الأغنية مشهورًا ومعروفًا ومحبوبًا. بل حتى الناس يأخذون رأيهم في شؤون المجتمع والحياة.
أما العلماء والكتاب والمؤلفون، فلا أحد يعرفهم ولا أحد يعطيهم قيمة أو وزنًا. معظم الناس يحبون التفاهة والتخدير. شخص يخدرنا ليغيّب عقولنا عنا، وشخص يضحكنا بالتفاهات، أفضل من شخص يوقظنا للواقع ويؤلمنا بالقول الحق. ولذلك فإن الديمقراطية لا تصلح للمجتمعات الجاهلة، لأن الأغلبية الجاهلة هي التي ستقرر مصيرك.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية