عاجل

رسميا.. السولية ينتقل إلى سيراميكا قادما من الأهلي المصري
الأزهر يوضح أسباب حذف بيان تضامن مع غزة
ميلوني : حضور أكثر من 300 شركة في منتدى الأعمال الإيطالي الجزائري يظهر ازدياد الترابط بين الاقتصادين
الإفراج عن مئات المسجونين المصريين بقرار رئاسي
السيسي يحدد الوقت المناسب لبدء إعادة إعمار غزة
إسرائيل تستعد لعملية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن
ماكرون وزوجته يرفعان دعوى ضد ناشطة أمريكية بسبب مزاعمها بشأن السيدة الفرنسية الأولى
مسؤول تركي بارز يرفع الأذان في أكبر مساجد مصر ويثير تفاعلا واسعا
إعلام عبري: إطلاق صاروخ من اليمن
# كتاب جديد للمبدعة أماني_عطاالله #الشياطين لا تموت
التعليم:لم يحصل أى طالب على 100% من درجات فى الثانوية العامة
بدء التقديم بكلية الشرطة للحاصلين على الثانوية 2024
البحيرة:مليون جنيه لتطوير منظومة المخلفات
ميناء الإسكندرية يستقبل السفينة العملاقة ZEPHYR
جامعة الإسكندرية تعتمد ضوابط التحويل والقبول للعام الجامعي المقبل

كل الاصابع تشير الى ،،الهيمنه

بقلم / عبد الحليم سعيد

★ ،،الهيمنه،، على العالم لها عدة اشكال :
** منها
،،هيمنة رياده ،، تعتمد على العقل والحكمه والعدل والمصالح المشتركه : وهي هيمنة تفرض احترامها على الجميع : تنفع الجميع ، تحمي حقوق الجميع …
** ومنها ،، هيمنة تسلط ،، تعتمد على القوه والعضلات : تفرض نفسها بالتهديد والوعيد ، تعتمد على سياسه ،،العصا والجزره ، هدفها تحقيق اكبر ابتزاز ممكن بالتخويف والضغط والاغراء … وهي ،،هيمنه،، ــ مالهاش رجلين ــ تظهر بسرعه وتختفي بسرعه ؛ خطورتها
تزداد عندما يشعر اصحابها بان هناك منافس جديد او اكثر يهددون عرشهم ويسحبون السجاده من تحت اقدامهم ، الخطر كل الخطر عندما يهتز عرش ،، القطب الواحد ،، عندها : يفقد المهيمن المجروح
عقله وصوابه ،
تطيش تصرفاته في كل اتجاه ،٠ يخبط هنا ، ويضرب هناك ، يشعل الحرب ؛ ينشر الفتن في كل مكان ليظهر انه لا زال الاقوى ؛ يتصرف مثل الثور المجروح الهائج الذي يخبط في كل اتجاه لعله ينجو ؛ القطب المجروح لا يقبل الهزيمه فاما ان يبقى مهيمنا يتسيد العالم ؛ واما ان يهدم المعبد على رؤوس الجميع : حروب هنا وحروب هناك ، فتن هنا وفتن هناك ، مؤامرات هنا ومؤامرات هناك في كل انحاء الارض ليشغل الدول عن الالتفاف حول الاقطاب الصاعده وتعطيل المنافس ومنعه من ضم دول جديده تزيده قوه وقدره على المنافسه .. لا يتردد
القطب المجروح في استخدام اشد الوسائل عربده وبطشا واباده وتخريبا لنشر الخوف والرعب ظنا منه ان هذا يبقي له الهيمنه بينما هو في الحقيقه يزيد الشعوب قوه وصلابه في مواقفها و بعجل بنفسه سحب السجاده من تحت اقدامه …
★ تامل ما يحدث حولك لتعرف ان ما يجري هو حرب عالميه ثالثه ولكنها هادئه ومتقطعه ، ومتناثره هنا وهناك في العالم . وان الامر من اوله الى اخره لا يخرج عن كونه صراع على ،، الهيمنه ،، وان الحروب المحليه كلها ليست الا حروب بالوكاله بين القوى المتصارعه ؛ تامل نموذج اوكرانيا ونموذج غزه ومن بعدها نموذج لبنان .. المساله لن تنتهي باتفاق هنا في غزه او على حدود لبنان او في الضفه الغربيه او هناك في اوكرانيا ؛ المساله اكبر من ذلك بكثير ولن يوقفها الا حسم قضية ،، الهيمنه ،، اما باستمرار الصراع والمخاض فتره اطول ؛
واما : بانتصار ساحق لفريق متقدم على فريق متراجع ،ـ وهذا صعب ــ ؛ واما باتفاق ببن الاقطاب الصاعده مع القطب المتراجع لتحديد نظام تنافس ومناطق نفوذ تخرج بالعالم من نظام القطب الواحد الى نظام تعدد الاقطاب ، يصاحبها تعديلات في نظام الامم المتحده وغيرها من المؤسسات الدوليه التي كانت تعمل لحساب القطب الواحد ، وهذا هو الاحتمال الاقرب ، خصوصا وانه حدث من قبل عندما كان التنافس بين امريكا والاتحاد السوفيتي على زعامة العالم ؛ عند ذلك فقط تنتهي الصراعات المحليه .؛ وينتهي استهتار وعنف وطيش القطب المجروح ووكلائه هنا وهناك …
( يخطئ من يتصور ان ما يحدث في فلسطين والمنطقه هو رد على احداث 7 اكتوبر في غزه !!! ما يحدث يثبت انه امر مخطط ـمن قبل على مستوى العالم ولا علاقه له على الاطلاق بالصراعات المحليه التي هي جزء من مخطط كبير قديم ؛ ترى دولة الاحتلال في فلسطين ان ظروف العالم الان وظروف الانتخابات الامريكيه توفر فرصه ذهبيه لتنفيذ مخطط الصهيونيه القديم ، وان هذه الفرصه اذا ضاعت فقد لا تتكرر ) …
★ تفجيرات لبنان الالكترونيه رغم كل ما حدث من خسائر الا انها وحدت الشعب اللبناني المتفرق دائما الى طوائف وشيع ؛ وحدته الاحداث الاخيره ــ على عكس ما كان يخطط له الاعداء ــ توحد اللبنانيون في موقف واحد مع حكومتهم واهليهم في الجنوب والمقاومه ، وهو توحد لو انفقت مليارات الدولارات لتحقيقه ما تحقق ؛ وشاء الله ان يتحقق ، على عكس ما اراد العدو ؛ انه درس بالغ الاهميه يقول للعدو انك امام شعوب من نوع مختلف ؛ وان السلاح لا يصنع السلام ، وان الاحتلال لا ينتصر ابدا على المقاومه مهما طال الوقت ، ومهما تكن التضحيات …
★ احداث لبنان قصد بها العدو التمزيق والتخويف فكانت النتيجه عكسيه : قصد بها الفخر بانه يملك ما لا يملكه الاخرون واذا به يضرب سمعة الصناعات الالكترونيه المتقدمه في مقتل ويغرس الشك فيها وفي شركاتها ووسائل التوزيع ويثبت انهم جميعا ماجورون يمكن ان يحولوا هذه الوسائل الى وسائل قتل اذا وجد من يدفع اكثر ، والغريب ان معظم الشركات العالميه التي تعمل في هذا المجال تعمل باموال صهيونيه : سبحان الله يخربون بيوتهم بايديهم ؛ كم من الوقت سيحتاج العالم لكي يتعافى اقتصاده من اثار المقاطعه ، ومن اثار انعدام الثقه في التطورات التكنولوجيه والشركات المنتجه لها ؟ كم سيكون حجم الخسائر ؟
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، وهو سبحانه غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون …

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية