عاجل

# * خَلفَ سُؤَالِ العَتَمَةِ * ….. شعر
مصر: دورنا في غزة يتعرض لحملة تشويه مغرضة
الدولار يهبط في مصر لأدنى مستوياته لأول مرة منذ 9 أشهر.. فما السبب؟
الأمير السعودي تركي الفيصل : قادة “حماس” لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى
مصر تطلق “زاد العزة” نحو غزة بكثافة
رصد إسرائيلي لتجهيز مصر أقوى مقاتلاتها بصواريخ مدمرة
دراسة تقارن بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحة الأمعاء؟
زلزال بقوة 8.7 درجة بمقياس ريختر يضرب شرق روسيا وعمليات إجلاء بالمحيط الهادئ
السيسي: التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية السبيل الوحيد لتحقيق السلام
عبد العاطي يتوجه إلى واشنطن لعقد مباحثات ثنائية
القاهرة: المحافظ يتفقد لجان انتخابات مجلس الشيوخ
موعد مباريات الاهلي فى دورى نايل
بعد ارتباط إسمه بقضية تزوير..القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة
مصممة الأزياء السعوديّة وعد العُقيلي: لهذه الأسباب اخترنا غريس إليزابيث في مهرجان كان!
هولندا تقرر منع الوزيرين بن جفير وسموتريتش من دخول أراضيها

الإعلام العبري يشبه أحداث “البيجر” في لبنان بالضربات العشر في مصر القديمة بعهد النبي موسى

كتب د / حسن اللبان

شبهت وسائل الإعلام الإسرائيلية ما جرى في لبنان من تفجير أجهزة “البيجر” اللاسلكية واستهداف عناصر في حزب الله بالضربات العشر التي ضربت مصر القديمة في عهد النبي موسى.

الإعلام العبري يشبه أحداث "البيجر" في لبنان بالضربات العشر في مصر القديمة بعهد النبي موسى

وقال موقع “ice” الإخباري الإسرائيلي إنه “في حالة الضربة البشرية، فالخيار بين أيدينا، فالآن على وجه التحديد، عندما يلعق أعداؤنا جراحهم، لدينا القدرة على التصرف بكامل القوة، فالهجوم الواسع هو تحرك استراتيجي يشبه لعبة الشطرنج، وهو التحرك الذي سيرسم النصر في الحرب”.

وأضاف تقرير الموقع العبري أنه “كما هو الحال في مصر القديمة، وحتى اليوم يتم تمييز أعدائنا”، مؤكدا :”ليس في غيابك تصبغ نوافذهم بالدم، بل في الانفجارات التي تسمع من الظلام وأجهزة إنذار الطوارئ والشعور بالخوف الذي يتخلل أعماق وعيهم”، مضيفا أن “هذه الضربة، المشابهة للضربات التي أنزلها الله بمصر، تترك علامة لا تمحى على من تحملوها، وأولئك الذين شاركوا في الشر سيعرفون ذلك جيدا”، حسب قوله.

وأوضح الموقع العبري أنه “في الضربات الإلهية لمصر مات بعض المصريين، وعوقب البعض على آثامهم، وبقي آخرون شهودا على ضربات غيرت حياتهم إلى الأبد، وأولئك الذين نجوا لم يتمكنوا من تجاهل الدرس العنيف، وأولئك الذين تعرضوا للضربات ظلوا يشعرون بالألم والخوف لبقية حياتهم، وينطبق الشيء نفسه اليوم، حيث سيموت بعض أعداء إسرائيل وسيصاب البعض بالعمى أو تفقد أطرافهم، وسيعيشون دائما مع ذكرى تكلفة الشر الذي تورطوا فيه”، وفق قوله.

وتابع: “لكن على عكس ضربات مصر، فإن هذه الضربة لا تأتي من يد السماء، بل تنشأ من حاجتنا للرد على الفظائع المرتكبة ضدنا، وربما يكون هذا ردا أوليا على أحداث السابع من أكتوبر، ومن الواضح أن هذا ليس شيئا يمكن مقارنته بشكل مباشر بالقتل الجماعي والفظائع التي ارتكبت ضد المدنيين الأبرياء، وهي أعمال لا يمكن فهمها أو التسامح معها من الناحية الإنسانية، ولكن الشعور الناتج عن الضربة يترك نتيجة مماثلة.. خوف يتغلغل عميقا في العقل، ويحول كل لحظة بعدها إلى شعور مستمر بعدم الأمان، اللحظة التي تشعر فيها أمة أو منظمة بأكملها أنها لم تعد آمنة، وأن يد العدو الطويلة يمكن أن تصل إليهم أينما عملوا”.

كما ذكر الموقع: “في مصر القديمة، اختار الله أن يضرب المصريين ويطلق سراح بني إسرائيل، واليوم، الخوف جزء لا يتجزأ من مواجهتنا، ويسمى في الخطاب الحالي بالحرب النفسية، فهو سلاح يجب أن نستخدمه بطريقة تؤدي إلى اتخاذ القرار وعدم الاستعباد للشعور الذي يعطيه”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية