عاجل

أميركا وبريطانيا تطالبان رعاياهما بمغادرة لبنان فورا
# اااه من همسك يمزقني ،،،. شعر
الإعلام العبري يشبه أحداث “البيجر” في لبنان بالضربات العشر في مصر القديمة بعهد النبي موسى
محافظ الجيزة يفتتح مشروعات تنموية بمركز الواحات البحرية
وزيرة التنمية المحلية: نحرص على سلامة المحال والباعة في العتبة كتب
الغرب يدق ناقوس الخطر بسبب تهديد قاتل.. ما علاقة “قنبلة القيصر” الروسية؟
استجابة سريعة من الشركة “المتحدة للخدمات الإعلامية” لمناشدة الفنان أحمد عز بالعمل معها
أول تعليق لصلاح بعد تتويجه بجائزة جديدة مع ليفربول
مصر تفصح عن معلومات حول المرض الغامض في أسوان
الجيش الإسرائيل بشن “غارة دقيقة” على العاصمة اللبنانية بيروت
 محمد صلاح يفوز جائزة أفضل لاعب في صفوف نادي ليفربول
يضم نخبة من اكفأ اطباء العالم : بدء فعاليات المؤتمر الدولــى السنــوى العشرين للسكر اكتوبر المقبل
دفن جندي مصري بعد 57 عاما من وفاته في الحرب مع إسرائيل (صور)
نصر الله: حسابنا مع إسرائيل سيكون عسيرا
مسؤولون أمريكيون يعلنون جاهزية نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط لحماية الحلفاء

الإعلام العبري يشبه أحداث “البيجر” في لبنان بالضربات العشر في مصر القديمة بعهد النبي موسى

كتب د / حسن اللبان

شبهت وسائل الإعلام الإسرائيلية ما جرى في لبنان من تفجير أجهزة “البيجر” اللاسلكية واستهداف عناصر في حزب الله بالضربات العشر التي ضربت مصر القديمة في عهد النبي موسى.

الإعلام العبري يشبه أحداث "البيجر" في لبنان بالضربات العشر في مصر القديمة بعهد النبي موسى

وقال موقع “ice” الإخباري الإسرائيلي إنه “في حالة الضربة البشرية، فالخيار بين أيدينا، فالآن على وجه التحديد، عندما يلعق أعداؤنا جراحهم، لدينا القدرة على التصرف بكامل القوة، فالهجوم الواسع هو تحرك استراتيجي يشبه لعبة الشطرنج، وهو التحرك الذي سيرسم النصر في الحرب”.

وأضاف تقرير الموقع العبري أنه “كما هو الحال في مصر القديمة، وحتى اليوم يتم تمييز أعدائنا”، مؤكدا :”ليس في غيابك تصبغ نوافذهم بالدم، بل في الانفجارات التي تسمع من الظلام وأجهزة إنذار الطوارئ والشعور بالخوف الذي يتخلل أعماق وعيهم”، مضيفا أن “هذه الضربة، المشابهة للضربات التي أنزلها الله بمصر، تترك علامة لا تمحى على من تحملوها، وأولئك الذين شاركوا في الشر سيعرفون ذلك جيدا”، حسب قوله.

وأوضح الموقع العبري أنه “في الضربات الإلهية لمصر مات بعض المصريين، وعوقب البعض على آثامهم، وبقي آخرون شهودا على ضربات غيرت حياتهم إلى الأبد، وأولئك الذين نجوا لم يتمكنوا من تجاهل الدرس العنيف، وأولئك الذين تعرضوا للضربات ظلوا يشعرون بالألم والخوف لبقية حياتهم، وينطبق الشيء نفسه اليوم، حيث سيموت بعض أعداء إسرائيل وسيصاب البعض بالعمى أو تفقد أطرافهم، وسيعيشون دائما مع ذكرى تكلفة الشر الذي تورطوا فيه”، وفق قوله.

وتابع: “لكن على عكس ضربات مصر، فإن هذه الضربة لا تأتي من يد السماء، بل تنشأ من حاجتنا للرد على الفظائع المرتكبة ضدنا، وربما يكون هذا ردا أوليا على أحداث السابع من أكتوبر، ومن الواضح أن هذا ليس شيئا يمكن مقارنته بشكل مباشر بالقتل الجماعي والفظائع التي ارتكبت ضد المدنيين الأبرياء، وهي أعمال لا يمكن فهمها أو التسامح معها من الناحية الإنسانية، ولكن الشعور الناتج عن الضربة يترك نتيجة مماثلة.. خوف يتغلغل عميقا في العقل، ويحول كل لحظة بعدها إلى شعور مستمر بعدم الأمان، اللحظة التي تشعر فيها أمة أو منظمة بأكملها أنها لم تعد آمنة، وأن يد العدو الطويلة يمكن أن تصل إليهم أينما عملوا”.

كما ذكر الموقع: “في مصر القديمة، اختار الله أن يضرب المصريين ويطلق سراح بني إسرائيل، واليوم، الخوف جزء لا يتجزأ من مواجهتنا، ويسمى في الخطاب الحالي بالحرب النفسية، فهو سلاح يجب أن نستخدمه بطريقة تؤدي إلى اتخاذ القرار وعدم الاستعباد للشعور الذي يعطيه”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية