عاجل

رسميا.. السولية ينتقل إلى سيراميكا قادما من الأهلي المصري
الأزهر يوضح أسباب حذف بيان تضامن مع غزة
ميلوني : حضور أكثر من 300 شركة في منتدى الأعمال الإيطالي الجزائري يظهر ازدياد الترابط بين الاقتصادين
الإفراج عن مئات المسجونين المصريين بقرار رئاسي
السيسي يحدد الوقت المناسب لبدء إعادة إعمار غزة
إسرائيل تستعد لعملية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن
ماكرون وزوجته يرفعان دعوى ضد ناشطة أمريكية بسبب مزاعمها بشأن السيدة الفرنسية الأولى
مسؤول تركي بارز يرفع الأذان في أكبر مساجد مصر ويثير تفاعلا واسعا
إعلام عبري: إطلاق صاروخ من اليمن
# كتاب جديد للمبدعة أماني_عطاالله #الشياطين لا تموت
التعليم:لم يحصل أى طالب على 100% من درجات فى الثانوية العامة
بدء التقديم بكلية الشرطة للحاصلين على الثانوية 2024
البحيرة:مليون جنيه لتطوير منظومة المخلفات
ميناء الإسكندرية يستقبل السفينة العملاقة ZEPHYR
جامعة الإسكندرية تعتمد ضوابط التحويل والقبول للعام الجامعي المقبل

# الدين والتدين

بقلم دكتور /  عمار علي حسن

سألني عن رأيي في الضجة التي تجري الآن بخصوص أحد من يصف نفسه، وكذلك أتباعه، بأنه “شيخ صوفي”، فقلت له: لو عدت إلى كتاباتي ستجدني أفرق دوما بين “التصوف” و”الطرقية” أي الطرق الصوفية، وأقول دائما إن من بين أهل الطرق “الأولياء” و”الأصفياء” و”الأتقياء” وهناك “الأدعياء” و”الأشقياء”، وهم في هذا شأنهم شأن أي تجمع بشري باسم الدين، بينه المخلص الحريص على الصواب، وبينه من هو غير ذلك، الباحث عن منفعة أو حماية أو ستار أو طبابة نفسية أحيانا. وهذا لا يخص الإسلام كدين وحده، إنما مسألة موجودة في كل الأديان والمعتقدات، على مر الأزمنة.
وقلت له: أنا في العموم أفرق بين “الدين” وبين التدين والتديين وعلوم الدين، وقد نبهت إلى هذه الفروق في عمل منشور لي قبل نحو ١٦ سنة.
وقد يطابق التدين الدين أو يقترب منه، وقد يبتعد ليسقط في تجارة أو بحث عن سلطة أو تغطية اشتهاء أو يتحول إلى أساطير وخرافات. وفي النهاية “يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال”، والإسلام حجة على الناس، وليس هناك أحد من البشر حجة دامغة علي الإسلام إلا صاحب الرسالة فيما ثبت يقينا عنه من قول وفعل، ولا توجد قداسة إلا لله تعالى.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية