كتب / رضا اللبان
#هل_تعلم أن قصة سندريلا مصرية 100%، وأخذتها كل الشعوب المختلفه عن المصريين القدماء ..
سندريلا هي في الأصل رادوبيس المصرية التي عاشت في بيت جميل مع أمها وأبيها .. وماتت أمها بعد أن أهدتها حذاء من جلد الغزال .. وتزوج أبوها وأنجب بنتين من زوجته الجديدة التي عاملت رادوبيس كأنها خادمة في البيت .. ثم ياتي الأمير وهو أحمس الثاني كما في بردية شستر ويقيم حفلة لكل بنات المدينة لاختيار زوجة له .. وتمنع الزوجة رادوبيس من الذهاب للحفلة فتحزن لذلك وتفتح صندوق أمها لتاخذ الحذاء لترتديه .. فيخطف أحد الطيور الجارحة الحذاء معتقدا أنه شئ يؤكل ويطير به بعيدا ويرميه فيسقط عند الأمير الذي أعجبه الحذاء، وقرر أن يبحث عن صاحبته ليتزوجها .. هنا تبدأ القصة فى تعميق مغزى العدل، إذْ أنّ زوجة الأب تستنكر أنْ يطلب مندوب الأمير من رادوبيس أنْ تقيس فردة الحذاء بحجة أنها مجرد خادمة .. فيقول المندوب لها: العدل لايُفرّق بين الخادمة والأميرة .. وبعد أن يقرر الأمير الزواج من رادوبيس .. قرر أيضا أن يعاقب زوجة الأب لما فعلته برادوبيس .. فرفضت رادوبيس أن يعاقبها وكان شرطها للزواج هو العفو عنها .. وقالت له: “هذه وصية أمى .. طلبتْ منى أنْ أتسامح مع من يغدر بى لأن التسامح يُساعد النفس البشرية على التخلص من الشر” .. هذا هو أصل القصة المصرية 100%.
وقد ذكرها (هيرودوت) المؤرخ اليونانى عن تاريخ مصر ولكنه غير فيها الكثير .. حيث ذكر أن رادوبيس هي فتاه من أصل يوناني كانت تعمل خادمة وهذا لم يذكر في بردية (شستر بيتي) المحفوظة في المتحف البريطانى .. و قد نقلها الكاتب (بروكسبانك) إلى اللغة الإنجليزية فى كتابه (قصص الفراعنة عبر العصور) .. وأول مره نشرت هذه القصة الشهيرة كانت على يد الناشر الفرنسي شارل بيرو الذي ولد في باريس في 21 يناير 1628 .. ولم يذكر مصدرها .. ولا يعرف العالم كله مصدرا لها سوي أنها أسطورة صينية .. بينما سندريلا هي في الأصل .. #رادوبيس #المصرية