كتب / رضا اللبان
كشف العالم المصري السيد “زاهي حواس” وهو رئيس البعثة المصرية عن إكتشاف لا مثيل له هز العالم أجمع، ألا وهو وجود مدينة مفقودة وتم تسميتها ب”صعود آتون” وتقع في مدينة الأقصر، وقد تم إيجادها تحت الرمال الكثيفة ويعود تاريخ هذه المدينة الضخمة لعهد الملك أمنحتب الثالث، وقد تم استخدام هذه المدينة حتى عهد الملك توت عنخ آمون أي منذ ما يقارب من ثلاثة ألاف سنة، وتحتوي هذه المدينة المكتشفة على كنوز اثرية لا مثيل لها، وفي السطور التالية سنوضح أهم هذه الاكتشافات، تابعوا معنا لمعرفة المزيد.
ما أهم الاكتشافات الأخيرة؟
تمكنت بعثة مصرية بالتعاون مع العالم المصري “زاهي حواس ” بالعثور على مدينة مفقودة ضخمة في جمهورية مصر العربية، وطبقا للتاريخ فقد تم تأسيس هذه المدينة في عهد الملك “أمنحتب الثالث” وهو أعظم حكام مصر كما أنه الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر التي حكمت مصر، وتعد هذه المدينة المكتشفة من أضخم وأبرز المدن في قديم الزمان وهي مدينة صناعية فتم إيجاد منازل ضخمة وصل بعض طول جدرانها لثلاثة أمتار
وبعد أن أمتها عملية التنقيب تم اكتشاف بعض التشكيلات المصنوعة من الطوب اللبن ، وتعد هذه المدينة مبنية بشكل كامل على هيئة منازل لها جدران وغرف مليئه بالأدوات المنزلية التي ما زالت على حالتها منذ آلاف السنين، وهذا الاكتشاف هو الأضخم من نوعه بعد إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون .
ما الهدف من التنقيب في المدينة المفقودة المُكتشفة؟
يعد الهدف الأساسى من بعثة التنقيب ليتم تحديد تاريخ المدينة وعمرها وذلك من خلال النقوش الهيروغليفية التي تم إيجادها، وطبقا للتاريخ فإن الدنيا تتكون من ثلاث قصور ملكية خاصة بالملك “أمنحتب الثالث”، وبعد مرور ما يقارب من 7 شهور تم إكتشاف الكثير من المناطق والأحياء كما تم إيجاد طوب لبن وبعض الأواني المصنوعة من الفخار التي تم تخصيصها لتناول الطعام بها