عاجل

محافظة الجيزة تبدأ تجهيزات معرض أهلا رمضان بالهرم
خبير: ترامب لن يقارع بوتين والمطالب الروسية ستكون حاضرة بسقف عال على طاولة المفاوضات
“الكاف” يعلن موعد ومكان قرعة ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا
“كفاك جنونا وغطرسة”.. الصدر يهاجم ترامب
*تعاون أفريقي أوروبي لإنتاج أحدث اللقاحات القائمة على الحمض النووي الريبوزي : توقيع مذكرة تفاهم بين شركات «إيفا فارما» و«دي إن إيه سكريبت» و«كوانتوم بيوساينسز»*
“يديعوت أحرونوت”: قد نرى مزيدا من قادة “حماس” أحياء بعد ظننا أننا قتلناهم
العفو الدولية تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو
ترامب يهدد بـ”محو إيران من الوجود” إن تورطت في اغتياله
ترامب: ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا.. الحل يكمن في خروج الفلسطينيين من القطاع
حماس تعلن بدء محادثات ثاني مراحل اتفاق غزة.. وإسرائيل ترسل وفدًا للدوحة
الرئيس المصري والعاهل الأردني يؤكدان خلال اتصال هاتفي: الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام
تراجع مواليد مصر لأقل من 2 مليون سنويًا لأول مرة منذ 17 عامًا.. خبراء يفسرون
الجيش السوداني يتقدم في مناطق نفوذ قوات الدعم السريع في الخرطوم
شارع الأعشى” مسلسل سعودي في رمضان تدور أحداثه بالرياض
أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع الشرع: سنرفع العلاقات مع سوريا إلى المستوى الاستراتيجي

قتيل القرآن

كتب/  رضا اللبان

كان الفُضيل بن عياض سارقًا
وكان قد وقع في عشق جارية
وفي احد الايام ذهب ليلًا ليرى هذه الجارية، وتسلَّق الجدارَ، وبينما هو يقفُ على الجدارِ سمع شيخًا كبيرًا في السنِّ يقرأُ القرآنَ، وسمعه يتلُو: (“أَلَمْ يَانِ لِلَّذِينَ آمَنُواْ أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ..”)
‏فوقف في مكانه يبكي ويقول:
“قد آن قد آن”
فرجع فآواه الليل إلى خربة فاذا فيها رفقة
فقال بعضهم: نرتحل وقال قوم: حتى نصبح فان فضيلا على الطريق يقطع علينا قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصى وقوم من المسلمين ههنا يخافوننى وما أرى الله ساقنى إليهم الا لأرتدع اللهم انى قد تبت إليك
ورجع إلى الله وتاب وأصبح من كبار العلماء والشيوخ
وكان الخليفة هارون الرشيد ا لا يثق في أحدٍ إلا بالفضيل وذلك لكثرة ورعه وزهده في الدنيا
وكان لدى الفُضيل ٱبن عياض ولدًا يسمَّى “علي” و‏كان تقيًا جدًا
وكان الفُضيل إمامًا للمسجد و يحرص دائمًا على النظر خلفه ليتأكد هل ٱبنه يصلي أم لا, فإذا كان ٱبنه يصلي معه يقرأ الفضيل للمصلين من آيات الرحمة
واذا لم يكن ولده موجودا يقرأ من ايات العذاب لأن ولده علي كان في كل مرة يسمع فيها آيات العذاب يسقط ‏مغشيًا عليه من شدة خوفه من الله تعالى
وفي يوم من الأيام نسي فُضيل أن يتأكد من وجود ٱبنه خلفه، وقرأ للمصلين آيات العذاب ، فسقط علي ولكن هذه المرة لم يكن سقوطه مغشيًا عليه بل سقط ميتًا
مات عندما سمع آيات العذاب ، ‏مات من خشيه الله ، وسمي بعد هذا ب “قتيل القرآن”.
المرجع/سير أعلام النبلاء للذهبي – وشعب الإيمان للبيهقي.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية