عاجل

بتغريدة مثيرة.. الدوري الإنجليزي يعلق على تجديد عقد محمد صلاح مع “الريدز”
نزوح 400 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية
مصر.. نجيب ساويرس “يشعل تفاعلا” بتدوينة عن النادي الأهلي
عمر مرموش يلمع في غياب هالاند.. هل يقود مانشستر سيتي إلى دوري الأبطال؟
# محمد أحمد المصرى الشهير بـ “أبو لمعة” يتحدث عن أبو لمعة الحقيقى
“أنصار الله” اليمنية تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية بمسيرات وصواريخ مجنحة
بعد إعلان محمد صلاح تجديد عقده مع ليفربول.. عمرو أديب يتغنى بالفرعون المصري
الشرع يجري سلسلة لقاءات على هامش “منتدى أنطاليا الدبلوماسي”
مباحثات مصرية سودانية في أنطاليا
“لماذا ترفع مصر أسعار البنزين رغم الانخفاض العالمي؟” – جدل على منصات مواقع التواصل الاجتماعي
غوارديولا يعلق على تجديد عقد صلاح مع ليفربول
مصر.. إقالة مسؤول حكومي كبير في واقعة المشادة الحادة
الجامعة العربية تكشف عن عقبة كبرى أمام حل الدولتين في فلسطين
أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم
# ” هذا أنا “عبقرية الخَيَال وحُسن إدارة الفرَص

«نصرة إسرائيل ظالمة أو مظلومة»!

بقلم / عماد الدين أديب

عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن صباح أول من أمس اجتماعاً مع كافة أركان مجلس الأمن القومي في بلاده من أجل ما سمي «بالإحاطة» الكاملة بكافة تقديرات الموقف للوضع في الشرق الأوسط.يدرك مجلس الأمن القومي الأمريكي بأن الوضع خطير ويمكن أن ينزلق ويصبح أخطر.

ويدرك أعضاء المجلس أن «عناد وحماقات» رئيس الوزراء الإسرائيلي يمكن أن تأخذ المنطقة والعالم إلى حرب غير محدودة يصعب السيطرة على قواعدها أو تصميم حدودها أو معرفة السلوك الحقيقي والنهائي لكافة أطرافها.

ويدرك هؤلاء جيداً أن اغتيال محمد الضيف ضربة لـ«القسام»، واغتيال إسماعيل هنية ضربة لـ«حماس» وإيران معاً، واغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية هو ضربة لمكانة وهيبة «حزب الله» اللبناني.ويدرك هؤلاء جيداً أن مجموع كل هذه العمليات يشكل ضغطاً واستفزازاً علنياً لإيران وحلفائها في المنطقة يستحيل إنكار أو التسامح فيه دون أي رد متناسب أمام جمهور إيران والحلفاء.

ورغم إدراك مجلس الأمن القومي الأمريكي كل هذه العناصر الموضوعية إلا أن التوصيات الأمريكية والرسائل السرية المباشرة التي ترسلها واشنطن إلى طهران والضاحية الجنوبية عبر وسطاء مقربين تناشدهم «بإلغاء رد الفعل» أو على الأقل القيام برد فعل «شكلي مخفف غير مدمر ولا يقترب من المدنيين ويمكن لإسرائيل احتواؤه دون هز مكانة جيشها أمام الرأي العام».

حاملتا طائرات، دفعات جديدة من الصواريخ، إقرار صفقات سلاح جديدة، غواصة نووية حاملة لمنصة صواريخ، وإرسال طائرات إف 22 إلى المنطقة، كل ذلك من أجل ردع، وتأمين، وحماية «الحليف الإسرائيلي» بصرف النظر عما فعله أو ما يمكن أن يفعله.إنه «أوكازيون الابتزاز السياسي» حتى النخاع من قبل نتانياهو للإدارة الأمريكية الحالية في زمن معركة الانتخابات الأمريكية.

وحتى تتم ملاعبة إدارة بايدن حدث مساء أمس الأول اتصال هاتفي بين نتانياهو والمرشح الجمهوري المنافس دونالد ترامب.بالطبع حضرت نائبة الرئيس كامالا هاريس اجتماع الإحاطة لمجلس الأمن القومي ورأت وسمعت محاضرة عن ضرورة حشد الإمكانيات كلها لحماية إسرائيل ونصرها ظالمة أو مظلومة!

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية