عاجل

أمريكا توافق على بيع أنظمة صواريخ أرض-جو إلى مصر في صفقة بلغت نحو 5 مليارات دولار
أكاذيب ومنشطات وخيانات.. 10 فضائح هزت حياة هالك هوغان أسطورة المصارعة
مصر تعلن دخول 166 شاحنة مساعدات إلى غزة
الأكبر في العالم”.. تركي آل الشيخ يعلن عن مهرجان “الرياض للكوميديا”
واشنطن توافق على صفقة محتملة لبيع صواريخ متطورة إلى مصر
بيان للأزهر بشأن اللقاء المزعوم بين الطيب وتركي آل الشيخ
رحيل “أسطورة” المصارعة الأمريكية هالك هوغان عن 71 عاماً
السعودية ترحب بإعلان ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو بقية الدول لتحذو حذوه
ما تعليق إسرائيل على إعلان ماكرون عن اعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
# وانا معاك !! يااااا الله ♥️ شعر
رد عربي وإسلامي على مشروع إسرائيلي لفرض “السيادة” على الضفة الغربية المحتلة
السيسي يعزي بوتين
إشارات يرسلها الجسم عند نقص الفيتامينات
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 8 جنود بعملية الدهس غرب طولكرم
الجنيه المصري تخطى مرحلة الضغوط.. فكم سيكون سعره أمام الدولار ؟

«نصرة إسرائيل ظالمة أو مظلومة»!

بقلم / عماد الدين أديب

عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن صباح أول من أمس اجتماعاً مع كافة أركان مجلس الأمن القومي في بلاده من أجل ما سمي «بالإحاطة» الكاملة بكافة تقديرات الموقف للوضع في الشرق الأوسط.يدرك مجلس الأمن القومي الأمريكي بأن الوضع خطير ويمكن أن ينزلق ويصبح أخطر.

ويدرك أعضاء المجلس أن «عناد وحماقات» رئيس الوزراء الإسرائيلي يمكن أن تأخذ المنطقة والعالم إلى حرب غير محدودة يصعب السيطرة على قواعدها أو تصميم حدودها أو معرفة السلوك الحقيقي والنهائي لكافة أطرافها.

ويدرك هؤلاء جيداً أن اغتيال محمد الضيف ضربة لـ«القسام»، واغتيال إسماعيل هنية ضربة لـ«حماس» وإيران معاً، واغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية هو ضربة لمكانة وهيبة «حزب الله» اللبناني.ويدرك هؤلاء جيداً أن مجموع كل هذه العمليات يشكل ضغطاً واستفزازاً علنياً لإيران وحلفائها في المنطقة يستحيل إنكار أو التسامح فيه دون أي رد متناسب أمام جمهور إيران والحلفاء.

ورغم إدراك مجلس الأمن القومي الأمريكي كل هذه العناصر الموضوعية إلا أن التوصيات الأمريكية والرسائل السرية المباشرة التي ترسلها واشنطن إلى طهران والضاحية الجنوبية عبر وسطاء مقربين تناشدهم «بإلغاء رد الفعل» أو على الأقل القيام برد فعل «شكلي مخفف غير مدمر ولا يقترب من المدنيين ويمكن لإسرائيل احتواؤه دون هز مكانة جيشها أمام الرأي العام».

حاملتا طائرات، دفعات جديدة من الصواريخ، إقرار صفقات سلاح جديدة، غواصة نووية حاملة لمنصة صواريخ، وإرسال طائرات إف 22 إلى المنطقة، كل ذلك من أجل ردع، وتأمين، وحماية «الحليف الإسرائيلي» بصرف النظر عما فعله أو ما يمكن أن يفعله.إنه «أوكازيون الابتزاز السياسي» حتى النخاع من قبل نتانياهو للإدارة الأمريكية الحالية في زمن معركة الانتخابات الأمريكية.

وحتى تتم ملاعبة إدارة بايدن حدث مساء أمس الأول اتصال هاتفي بين نتانياهو والمرشح الجمهوري المنافس دونالد ترامب.بالطبع حضرت نائبة الرئيس كامالا هاريس اجتماع الإحاطة لمجلس الأمن القومي ورأت وسمعت محاضرة عن ضرورة حشد الإمكانيات كلها لحماية إسرائيل ونصرها ظالمة أو مظلومة!

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية