كتبت / سلوى لطفي
♦ عدو المرأة …
✦ كان عدو #المرأة الكاتب “توفيق الحكيم” رافضا الزواج، لكنه عندما حاول أن يقنع نفسه أن يتزوج من جارته، ووضع 15 شرطا قاسيا لتوافق عليها العروس قبل زفافها ..
✦ كان يتمنى أن ترفض شرطا واحدا منها ليجد مبررا يقنع به نفسه بالهروب من هذا المأزق العاطفي، فقام بتحديد شروطه القاسية والعروس تستمع إليه.
✦ قال لها الشروط هي:
※ ألا يعرف أحد أننا تزوجنا لأنني أريد أن يبقى هذا الزواج سرا لا يعرفه إلا أسرتك.
※ ولا ينشر هذا #الزواج في الصحف لا تلمحيا ولا تصريحا.
※ وأن أسافر وحدي إلى الخارج دون أن يكون لك الحق في السفر معي.
※ ولا نستقبل في بيتنا ضيوفا.
※ ولا أصحبك في نزهة أو رحلة ..
※ وأن يكون مصروف البيت 20 جنيه لاتزيد مليما واحدا.
※ وأكون مسؤول عن مشاكل البيت والخدم.
وأن تكون مشاكل كل الأولاد من اختصاصك.
※ وأن تعامليني كطفل صغير لأن الفنان صغير يحتاج إلى الرعاية والإهتمام.
※ وأن يكون بيتنا هادئا بلا ضجيج أو أصوات تزعجني لأتفرغ لكتابة ما أريد.
※ وأن ينام كل منا في حجرة مستقلة ولاتتدخلي في عملي.
✦ وكانت المفأجاة التي لم يتوقعها الكاتب أن الجارة الحسناء وافقت الشروط على كل شروطه وأظهرت استسلامها أمام كل طلباته، وموافقتها على الزواج بتوفيق الحكيم الذي يكبرها بعشرين عاما.
✦ ومع الوقت ألغت بنفسها كل الشروط التي وضعها الحكيم قبل الزواج ..
وكان توفيق الحكيم في غاية الرضا وهو يتنازل عن شروطه شرطا بعد شرط.
✦ ويكتب #توفيق_الحكيم بعد شهر من الزواج مقالا في “أخبار اليوم” تضمن العبارة التالية:
( #الحب ..ليس غير الحب هو وحده الذي يستطيع أن يجعل حياتك أفضل)