كتب د / حسن اللبان
أكدت حركة حماس اليوم السبت، التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وذلك قبيل توجه وفدها إلى القاهرة.
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، إن “وفد الحركة برئاسة خليل الحية يصل إلى القاهرة مساء اليوم، بناء على دعوة الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، وذلك للاستماع لنتائج المفاوضات التي جرت في القاهرة”.
وقال الرشق، إن حماس تؤكد “التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن”، كما تؤكد “جاهزيتها لتنفيذ ما اتفق عليه، مطالبة بالضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ ذلك ووقف تعطيل التوصل لاتفاق”.
وكانت حماس سلمت في الثاني من يوليو الماضي، الوسطاء ردها بشأن مقترح وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وأكدت تمسكها بضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل أراضي قطاع غزة.
وتطالب حماس الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في الثاني من يوليو الماضي، استنادا إلى رؤية بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة.
هذا ومن المقرر أن تعقد يوم غد الأحد قمة في العاصمة المصرية بحضور رئيس جهاز المخابرات المصرية، ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات الأمريكية، ورئيس الموساد لبحث التوصل للصفقة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالين بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد، وبحث معهما مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة والجهود المبذولة لإزالة أي عقبات متبقية.
وذكر البيت الأبيض في وقت سابق الجمعة أن محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة كانت بناءة وستستمر خلال نهاية الأسبوع حيث تواصل واشنطن والوسطاء الضغط على إسرائيل و”حماس” للتوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مسؤول إسرائيلي رفيع عن تقارب في المواقف بين مصر وإسرائيل حول مسألة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور