كتب / رضا اللبان
حول عملية استراتيجية روسية جديدة، كتبت أولغا فيودوروفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:
تم الإعداد لعملية القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك بمشاركة أجهزة استخبارات ثلاث دول في الناتو، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا. أعلن ذلك، الأربعاء 21 آب/أغسطس، جهاز المخابرات الخارجية الروسي، مع تأكيد أن رعاة كييف الغربيين يدفعونها بنشاط لنقل العمليات العسكرية إلى أراضي دولتنا (روسيا).
وبحسب الخبير العسكري أناتولي ماتفيتشوك، فإن القتال في أوكرانيا ليس مواجهة عادية بين روسيا وأوكرانيا، بل صراع بين روسيا والغرب الجماعي. وقال:
“يجب أن نفهم أن الغرب قد حدد بالفعل الهدف الرئيس، وهو تدمير الدولة الروسية. لذلك، فإن كل ما يقوم به يهدف إلى تدمير هذه الدولة. وكما نرى، لم يتمكن من تحقيق هذه المهمة بالوسائل العسكرية. ولذلك، قررت أجهزة استخبارات الناتو محاولة زعزعة الوضع السياسي الداخلي. فقد أدرك الغرب أنه لا بد من تهيئة الظروف ليبدأ الناس في انتقاد حكومتهم. كل الأساليب لتحقيق ذلك جيدة: الهجوم على منطقة كورسك، والهجمات المعلوماتية، والمحاولات المتكررة لضرب موسكو ومنطقتها بطائرات مسيرة. هذا كله معًا، بحسبهم، يخلق توترًا اجتماعيًا، ويجعل الناس يستاؤون”.
كيف يمكننا الرد على مثل هذه التصرفات من الغرب؟
بعد طرد هذه العصابة من أراضينا، سنخطط في المستقبل القريب، وننفذ، أكبر عملية استراتيجية واسعة النطاق، بنقل العمليات القتالية إلى أعماق أوكرانيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب