كتب / رضا اللبان
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي “INSS” اليوم الأحد نتائج استطلاع جديد، كشف من خلالها نسبة الإسرائيليين المؤيدين لنشاط عسكري مباشر ضد إيران.
وقد أظهرت نتائج استطلاع معهد دراسات الأمن القومي الذي يواصل رصد اتجاهات الرأي العام حول موضوع الحرب، أن حوالي نصف المستطلعة آراؤهم بين السكان اليهود يؤيدون عملا عسكريا إسرائيليا مباشراً ضد إيران، في حين يعتقد معظم المشاركين أنه ينبغي تجنب التصعيد في المنطقة.
ورأى أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم أن إسرائيل يجب أن تأخذ بعين الاعتبار موقف الولايات المتحدة في تحديدها لسياستها في الحرب.
وفي إطار استيضاح الرأي العام حول الاغتيالات الأخيرة لاثنين من كبار مسؤولي “حماس” و”حزب الله” اللبناني هما إسماعيل هنية وفؤاد شكر، على التوالي، أوضحت نتائج الاستطلاع أن نسبة كبيرة من المستطلعة آراؤهم تعتقد أن هذه التحركات لم تؤد إلى تحسن الوضع الأمني في إسرائيل.
وأجاب 34% أن الاغتيالات لم تحسن ولم تفاقم الوضع، فيما رأى 20% أنها فاقمته بعض الشيء أو فاقمته كثيرا.
في الجهة المقابلة، اعتبر 38% من المشاركين في الاستطلاع أن الاغتيالات حسنت إلى حد ما أو حسنت بشكل كبير الوضع الأمني، في حين يعتقد أكثر من الثلث أن اغتيال هنية وشكر أضر بدرجة أو بأخرى بفرص التوصل إلى صفقة عودة الأسرى (35%).
ووفق نتائج الاستطلاع، هناك ارتفاع في نسبة الذين أعربوا عن ثقتهم العالية في تقارير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هغاري إذ بلغت 56.5%، كما أعرب 70% عن ثقتهم بالجيش الإسرائيلي بشكل عام، ويعتقد 61% أن الجيش الإسرائيلي سينتصر في الحرب في غزة، وهذه الزيادة أيضا تنطبق أيضا على الثقة في رئيس الأركان المقدم هرتسي هليفي.
وفي إطار الأسئلة حول الجبهة الشمالية مع لبنان، رأى 67% من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع أن الجيش الإسرائيلي سينتصر، لكن هناك زيادة في عدد المشاركين الذين يشعرون بأن هناك حاجة لرد إسرائيلي أقوى على هجمات “حزب الله”.