عاجل

عالم يكشف عن مفاجأة خطيرة بشأن أكل الموز واضرارة
ياسمين عبدالعزيز تشكو كثرة البكاء في كواليس “وتقابل حبيب”
برلماني مصري: السيسي لا يتهرب من مواجهة ترامب وسيلتقيه في البيت الأبيض بالموعد المحدد
ترامب يحدد شرطا لمواصلة الدعم لأوكرانيا
عبد المحسن سلامة يبعث ببشري سارة للصحفيين .. حزمة مادية غير مسبوقة لدعم الصحفيين
أفغانستان: 5 قتلى في انفجار قنبلة في إقليم قندوز شمال شرق البلاد
مصر تتعهّد طرح “تصوّر” لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه
الجارديان: استمرار الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا على الرغم من رفض ترامب
هدايا السيسي للمواطنين بعد إعلان حزمة الحماية الاجتماعية ابرزهم زيادة المعاشات ورفع الاجور واضافة المواليد علي البطاقات
صحيفةلوفيجارو: حرب ترامب التجارية تمثل اختبارا لأوروبا
حماس: على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقًا يجب أن يحترمه الطرفان
إعلام عبري: مسلحو حماس ينتشرون في غزة تحسبا لعودة الحرب
الرئيس الإماراتي لوزير خارجية أمريكا: “حل الدولتين” مفتاح السلام في المنطقة
مصدر مصري: تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
رئيس الأركان المصري يشهد اجتماع اللجنة العسكرية الليبية (5+5)

# المعلم

بقلم دكتورة / حنان راضي

كلمتي للمعلمين الأفاضل بعد ما احزنهم اسلوب المذيع الاهوج…..
المعلم هو النور الذي يضيء لنا دروب العلم والمعرفة، هو البذرة الطيبة التي تزرع فينا حب التعلم وتنمو فينا القيم النبيلة. عندما نتذكر أيام الدراسة، لا يمكننا إلا أن نستعيد بذاكرتنا وجه ذلك المعلم الحنون الذي كان يرافقنا في كل خطوة، بابتسامته الدافئة وكلماته المشجعة.

كم من مرة وقف بجانبنا، يربت على أكتافنا حين كنا نشعر بالإحباط؟ كم من مرة شجعنا عندما كدنا نفقد الأمل؟ كان دائمًا هناك، حريصًا على أن نتعلم ليس فقط الدروس المكتوبة على السبورة، بل أيضًا دروس الحياة. كان يعلّمنا كيف نكون صادقين، متواضعين، وكيف نحترم الآخرين.

إن المعلم الحنون لا يُنسى أبدًا. ربما ننسى بعض الدروس التي درسناها، أو بعض الأرقام والمعادلات التي تعلمناها، لكننا لن ننسى أبدًا تلك الكلمات الطيبة التي قالها لنا، تلك اللحظات التي شعرنا فيها بأننا مهمين ومحبوبين.

المعلم ذو الأثر الطيب يترك بصمته في قلوبنا، بصمة لا تمحى مع مرور الزمن. نتذكره ونحن نعيش تفاصيل حياتنا اليومية، نتذكر نصائحه وإرشاداته، ونجد أن تلك الكلمات التي سمعناها في الصف قد أصبحت جزءًا منا، تقودنا وتوجهنا في كل موقف.

ليس من السهل أن يكون الإنسان معلمًا. فالمعلم ليس فقط من ينقل العلم، بل هو من يشكل النفوس ويصقل الأرواح. وإذا كان هناك معلمون كثر يمرون في حياتنا، فإن المعلم الحنون، الذي كان لنا قدوة وصديقًا، سيظل دائمًا في ذاكرتنا، محفورًا في قلوبنا، لا تمحوه الأيام ولا تزيله السنين.

إلى كل معلم حنون، شكراً لأنك كنت نورًا في حياتنا، وشكرًا لأنك لم تكن فقط معلمًا، بل كنت لنا أبًا، وأخًا، وصديقًا.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية