كتب / رضا اللبان
عندما جرى ذبح المسلمين وتهجيرهم في الأندلس أخذوا يختبئون في كهوف الجبال ولكن الإسبان الصليبيين أرادوا لهم كمينا كان عارا لهم على مر التاريخ وهو أنهم (أي الإسبان) صاروا يعلنون أن هناك سفناً مغربية على الشواطىء الجنوبية لإسبانيا جاءت لتحمل المسلمين إلى المغرب، فمن يريد النجاة بحياته فليسرع إلى الشاطىء، وهكذا خرج آلاف المسلمين من مخابئهم وأسرعوا إلى الشاطىء المقابل لطنجة عند مضيق جبل طارق ليواجهوا مذبحة من الإسبان قضت على أكثر المسلمين حينذاك، وكان ذلك في 1 نيسان إبريل، وسمي ذلك اليوم سمكة ابريل (Poisson d’avril)، أي أنهم اصطادوا المسلمين كالأسماك في ذلك اليوم المشؤوم، وهو 1 نيسان، وهذه الكذبة للأسف لايفهم المسلمون الآن تاريخها وحتى أنهم يمزحون ويكذبون كذبة نيسان ولايزال بعض سكان شمال إفريقيا يعلقون خلف من يمزحون معه، يعلقون على ظهره سمكة ورقية رمزاً لكذبة نيسان
فليفهم المسلمون كل مناسبة وكفاهم غفلة !