كتب / محمد رضا
أعلن الادعاء الفرنسي، اليوم السبت، أن المصارع المصري الأولمبي محمد إبراهيم (كيشو) الذي اعتقل في باريس بتهمة التحرش تم إطلاق سراحه مع إسقاط جميع التهم ضده.
وكانت الشرطة الفرنسية ألقت القبض على كيشو في وقت مبكر من الجمعة بعد ملامسة امرأة من الخلف خارج مقهى في باريس، بحسب رويترز.
وذكر بيان صادر عن مكتب المدعي العام في باريس، اليوم السبت، أن أمر احتجاز الشرطة للمصارع الأولمبي البالغ من العمر 26 عاما، «تم رفعه وإنهاء جميع الإجراءات (ضده) دون اتخاذ مزيد من التدابير لأن الجريمة ليست خطيرة بما فيه الكفاية».
ويواجه المصارع المصري الفائز بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، تحقيقا آخر بعد عودته إلى القاهرة بسبب تغيبه عن البعثة الرياضية قبل إلقاء القبض عليه.
«لعدم ثبوت الأدلة»
وقال عبد العزيز غنيم أمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للملاكمة لرويترز «أنهى مسؤولو البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس كافة الإجراءات الخاصة بالإفراج عن المصارع المصري محمد السيد كيشو والذي تم القبض عليه فجر الجمعة بتهمة التحرش بفتاة فرنسية».
وقالت اللجنة الأولمبية المصرية في بيان في وقت لاحق «حصل كيشو على إفراج لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما أدعت عليه».
وأضافت «تم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين المصارع حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من المصارع المصري تجاه الفتاة».
وكانت اللجنة الأولمبية المصرية أصدرت بيانا أمس قالت فيه إن ياسر إدريس رئيس اللجنة قرر إحالة المصارع كيشو إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم فيما نسب إليه من تصرفات «غير مسؤولة» وذلك بعد انتهاء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الأولمبية، وقبل ساعات من رحلة عودته لمصر.
وأضاف البيان «أفاد رئيس اتحاد المصارعة بأن كيشو غادر البعثة بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية في وزنه ولم يعد لمقر البعثة وأغلق هاتفه».
وطالب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية لجنة الهيئات والأندية والقيم «بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسؤول آخر في وفد المصارعة تثبت مسؤوليته عن تلك التصرفات».