كتب د / حسن اللبان
أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن تقديرات الخسائر العالمية جراء ما حدث يوم “الاثنين الأسود” وصلت لـ6 تريليون دولار، وهناك أزمة ثقة في العالم أجمع.
وأضاف أن “الحكومة لديها رؤية، ولكن المشكلة الحقيقية هي حدوث صدمات لا توجد في الحسبان، مثلما حدث من تصاعد الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات المشهد والتخوف من اتساع دائرة الصراع، وأيضا ما حدث في الأسواق العالمية”.
وقال إن “مصادر العملة الأجنبية داخل مصر مستقرة والاحتياجات الرئيسية للدولة مؤمنة، ووقت أزمة العملة استفاد عدد كبير من تجار السوق السوداء وبالتالي نشرت الشائعات بهدف إثارة البلبلة”.
وأضاف مدبولي، أن الارتفاع الذي شهده الدولار أمام الجنيه خلال الأيام القليلة الماضية تم التعامل معه بمنتهى الاحترافية.
وشدد على أنه سيكون هناك سعر صرف مرن وتمت إتاحة الأموال التي خرجت من البورصة من أموال السوق دون المساس باحتياطي البنك المركزي، مشيرا إلى أن الدولار ارتفع لدى العديد من الدول.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن الدولار لن يشهد ارتفاعا مجددا، وأن السوق السوداء لن تعود من جديد.
وقال رئيس الوزراء المصري، إن إجمالي الأموال الساخنة التي خرجت من مصر خلال عمليات البيع العالمية يوم الاثنين لم تمثل أكثر من 7-8% من إجمالي الأموال الموجودة في السوق في ذلك الوقت.
وأضاف مدبولي أن مصر تستهدف خفض معدل التضخم إلى أقل من 10% بحلول نهاية عام 2025 أو بداية عام 2026.
يذكر أنه يوم “الاثنين الأسود”، حدث بعد تقارير سلبية عن بيانات التوظيف الأمريكية التي انخفضت إلى مستويات أقل من المتوقع لشهر يوليو، وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات تقريبا، ومخاوف من حدوث أزمة اقتصادية.