كتب / رضا اللبان
قرر عاملان بمشرحة أحد مستشفيات العاصمة المصرية بيع جثمان طفل مقابل 200 جنية لتلبية طلب غريب من شخص دفن جدته.
وبدأت القصة عندما ذهبت أم بصحبة ابنها الطفل الصغير إلى مستشفى السلام لتوقيع الكشف الطبي عليه، وهناك قال لها الأطباء إن الطفل يعاني من مرض نادر ويجب إيداعه المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ووافقت الأم وتركت صغيرها في المستشفى لتلقي العلاج، وبعد مرور أسبوعين لم تجد الأم طفلها أثناء الزيارة، حيث أخبرها الطاقم الطبي أن نجلها توفي متأثرا بمرضه.
وذهبت الأم إلى المشرحة وتتفاجئ بعدم وجود جثمان طفلها، وعلى الفور تقدمت ببلاغ لقسم شرطة السلام ثان ، ليتضح أن عاملين بالمشرحة قاما ببيع جثمان الصغير لأحد الأشخاص مقابل (200 جنيه)، حيث جاء هذا الشخص إلى المشرحة باحثا عن جثمان طفل صغير ميت حديثا، ليدفنه بجوار جثمان جدته، اعتقادا منه أن جثمان الصغير سينير قبرها ويكون ونيسا لها.